نظم العديد من أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا بعد ظهر أمس وقفة تضامنية أمام مبنى وزارة الخارجية الألمانية في برلين بناء على دعوة من المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد. وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية وقوفهم إلى جانب إخوانهم الثوار على تراب الوطن، وتأييدهم للشرعية الثورية. وطالب المحتجون الحكومة الألمانية والمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني وثورته، مستنكرين ما أسموه محاولة بقايا النظام لوأد الثورة المباركة. وعبر المحتجون عن رفضهم ما وصفوه العقاب الجماعي الذي يتعرض له إخوانهم في اليمن من انقطاع متواصل للتيار الكهربائي وعدم توفير مصادر الطاقة الأساسية في اليمن مستنكرين ما أسموه الإبادة الجماعية التي تقودها بقايا فلول النظام العائلي كما يحدث في أرحب وتعز. وقد استهلت الوقفة الاحتجاجية بالنشيد الوطني للجمهورية اليمنية، وبعضا من الأغاني الثورية والأناشيد الوطنية، وتخللت الوقفة إلقاء العديد من الكلمات باللغتين العربية والألمانية دعت جميعها الثوار إلى الصبر والثبات في ساحات التغيير وميادين الاعتصام حتى تحقق كل مطالب الثورة .. هذا وقد التقى شباب المبادرة مع السيد ماركوس لونينج مفوض حقوق الإنسان و المساعدات الإنسانية بالحكومة الالمانية ، حيث خرج الى المعتصمين للإستماع إلى مطالبهم و قد وجه الشباب الشكر للحكومة الألمانية على مواقفها مع الشعب اليمني مطالبين الحكومة الألمانية برفع الغطاء عن نظام صالح وممارسة مزيد من الضغوط عليه وتجميد أمواله في البنوك الألمانية ومواصلة جهود ألمانيا في مجلس الأمن لإدانة الجرائم التي يرتكبها نظام صالح ضد الشعب اليمني. كما قام الشباب بنقل رسالتهم و وضحوا للسيد لونينج شرعية مطالبهم و التأكيد على سلمية الثورة اليمنية و كشفوا له جرائم النظام التي يرتكبها في تعزو نهم و أرحب و صور العقاب الجماعي التي يمارسها النظام على الشعب اليمني من قطع للكهرباء و الماء والوقود.