دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية السلمية اليمنيين للمشاركة يوم غد الجمعة فيما أطلقت عليه «جمعة تأييد المجلس الوطني»، في إشارة إلى المجلس الوطني الذي أعلنت المعارضة عن تشكيله أمس ويضم القوى المطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح. وطالبت اللجنة كافة قوى الثورة «لحشد الجهود لاستكمال أهداف الثورة وإسقاط بقايا النظام». وحثت اللجنة التنظيمية كافة أبناء اليمن إلى المشاركة الفاعلة في مختلف الساحات والميادين في «جمعة تأييد المجلس الوطني»، بعد أن أعلنت عن تأييدها لتشكيل المجلس الوطني، مطالبةً "قوى الثورة كافة لحشد الجهود لاستكمال أهداف الثورة وإسقاط بقايا نظام" الرئيس علي عبدالله صالح. يأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه ساحات الاعتصام في عدد من المحافظات أمس الأربعاء احتفالات ابتهاجا بتشكيل المجلس وتأييداً له. وأقيمت مهرجانات احتفائية في ساحات التغيير والحرية بمدن تعز وذمار ومأرب وغيرها احتفاء بإعلان تشكيل المجلس، فيما أعلنت ملتقيات شبابية في محافظات أخرى عن ترحيبها بتشكيله، ودعا شباب الثورة بتعز لمسيرة مليونية اليوم الخميس تأييداً للمجلس. وأعلن يوم أمس الأربعاء عن تشكيل تحالف أوسع لقوى المعارضة، تحت مسمى «المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية» في مسعى للضغط من أجل الإطاحة بنظام صالح المستمر في الحكم منذ 33 عاماً. وعقدت أطياف المعارضة يوم أمس الأربعاء اجتماعاً أعلنت فيه اختيار 143 بينهم 11 امرأة لعضوية المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن. ومن المقرر أن يعقد أعضاء المجلس الوطني في وقت لاحق اجتماعاً لاختيار رئيس له من بينهم وهيئة تنفيذية مكونة من 20 عضواً تتولى القيادة المباشرة للثورة السلمية. ويقول مشروع تشكيل المجلس إن مهمته الرئيسية «توحيد وتنسيق الجهد الوطني لكل القوى والتكوينات السياسية والاجتماعية المنخرطة في الثورة الشعبية السلمية، والتي تناضل عمليا من أجل التغيير والانتصار لأهداف الثورة السلمية المشروعة، وفي المقدمة منها استكمال إسقاط بقايا النظام فاقد الشرعية».