تظاهر عشرات الصحفيين والإداريين من موظفي وكالة الأنباء اليمنية سبأ اليوم الأربعاء أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء بصنعاء للمطالبة بعودة العمل في الوكالة وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ ثلاثة أشهر. وسلم رئيس اللجنة النقابية الصحفية منصور الجرادي والزميل محمد جهلان مطالب المتظاهرين إلى أمين عام رئاسة الوزراء حافظ السمه ووزير الاعلام حسن اللوزي القائم بأعمال رئيس الوزراء، ووعدوا النظر في مطالب العاملين في سبأ بعد اللقاء برئيس مجلس إدارة وكالة سبأ طارق الشامي اليوم.
وأعلن المشاركين في التظاهرة تنظيم اعتصام آخر امام مبنى التوجيه المعنوي الخميس القادم للاستمرار في المطالبة بصرف الحقوق وعودة العمل.
وكانت اللجنة النقابية الصحفية في وكالة سبأ أبدت اللجنة النقابية الصحفية في وكالة الأنباء اليمنية سبأ أسفها للتجاهل المستمر من قبل إدارة الوكالة والحكومة، «للوضع الإنساني والمعيشي الصحب الذي يتعرض له صحفيي الوكالة».
وطالبت اللجنة النقابية في بيان سابق لها قيادة الوكالة إلى الاستجابة لمطالبها المتكررة والمتعلقة بتنفيذ أدنى الحقوق المالية والوظيفية لصحفيي وموظفي الوكالة، «خاصة في ظل الوضع الصعب الذي تعرضوا له، ما أدى إلى تضررهم بشكل بالغ بعد أن تعرضت مؤسستهم الصحفية للاعتداء والقصف مما أدى إلى تشريدهم وتوقفهم عن العمل».
كما طالبت «سرعة عقد لقاء يضم جميع صحفيي وموظفي الوكالة مع قيادة الوكالة التي غابت عنهم منذ أن ضربت الوكالة في 23 مايو الماضي، وبما يضمن إطلاع جميع الصحفيين والموظفين بالوضع العام للوكالة خاصة بعد عدم استجابتها لهذا المطلب».
وأكدت على ضرورة عودة العمل في الوكالة بشكل جماعي لموظفي وصحفيي الوكالة وعدم اقتصار العمل على فئة محدودة في غرفة واحدة، إضافة إلى «صرف كل الحقوق المالية لمنتسبي الوكالة والتي قطعت منذ أشهر والمتعلقة بالحوافز الشهرية والإضافي، كون بنودهما المالية لم تمس من قبل الحكومة».
وقال البيان إن على إدارة الوكالة «صرف إكرامية رمضان أسوة بالمؤسسات الإعلامية الأخرى ونظرا للظرف الصعب الذي يعيشه منتسبي الوكالة وأسرهم، وصرف المستحقات المالية للأربعة الأشهر المتأخرة عند الوكالة منذ العام المنصرم 2010.، وتشكيل لجنة لإعادة ترتيب وضع صندوق الضمان الخاص بموظفي الوكالة باعتبار رئيس الوكالة هو رئيس الصندوق