أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين تضامنها مع رسام الكاريكاتير السوري العالمي علي فرزات الذي تعرض للضرب المبرح نهاية الأسبوع المنصرم من قبل ما يوصفون بالشبيحة في سوريا، ما تسبب بكدمات في أنحاء جسمه، خصوصاً الوجه واليدين، بعد أن خطفته عناصر أمنية، بحسب ماذكرته لجان التنسيق السورية، التي قالت إن عناصر أمن ملثمين كانوا على متن سيارة مغلقة، اختطفوا فرزات بعد مهاجمته، والاعتداء عليه في سيارته بدمشق أثناء عودته من مكتبه إلى منزله. وحسب الناطق باسم اللجان فإن الذين نفذوا العملية على طريقة العصابات الإجرامية المنظمة، سرقوا محتويات الحقيبة الشخصية للفنان فرزات، من أوراق ورسوم وغيرها من حاجياته الشخصية. وأضاف الناطق أن «عصابة الأمن والشبيحة البلطجية هي التي خطفت الفنان فرزات، ورمته على طريق المطار، بعد ضربه ضرباً مبرحاً، خاصة على يديه»، لافتاً إلى أن أحد المارة «قام بإسعافه إلى مستشفى الرازي في دمشق». وحمّلت لجان التنسيق السورية «أجهزة أمن النظام مسؤولية ما قد يتعرض له فرزات، خاصة أنه قد أجرى عملية جراحية في العمود الفقري منذ مدة قصيرة»..
واستنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين هذه الواقعة الخطيرة، معبرة عن أسفها لهذا الاعتداء الرخيص، وداعية في الوقت ذاته السلطات السورية للتحقيق في الواقعة والقبض على الجناة ومعاقبتهم.
وتدعو نقابة الصحفيين كافة المنظمات الحقوقية الدولية للتضامن مع الرسام الشهير فرزات والضغط لوضع حد لمثل هذه الممارسات.