نفذ صحفيو وموظفو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر مساء اليوم الأحد اعتصاماً داخل مبنى المؤسسة احتجاجا على عدم صرف رواتبهم لشهر أغسطس ومستحقاتهم المالية لخمسة أشهر. وقال المعتصمون أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة رفض صرف الراتب، معتبراً الإكرامية التي تم صرفها قبل أربعة أيام والمقرة من المؤسسة منذ تأسيسها بأنها الراتب، كما رفض أيضا صرف بقية مستحقاتهم المالية المتمثلة في "الإنتاج الفكري – وبدل الإضافي – وبدل المواصلات" وغيرها والتي مضى على بعضها قرابة الخمسة شهور دون ان تصرف.
وأشاروا في بلاغ صحفي أنهم رفعوا رسالة لرئيس مجلس الإدارة للمطالبة بصرف مستحقاتهم، إلا انه –بحسب قولهم- رفض الاستجابة لمطالبهم رغم توجيه نائبة ياسين المسعودي وجه في وقت سابق بصرفها.
وبحسب مصادر صحفية في المؤسسة فإن العاملين في المؤسسة يعتزمون تنفيذ إضراب شامل عن العمل في حال استمرت قيادة المؤسسة تتجاهل مطالبهم. وكان صحفيي وموظفي المؤسسة طالبوا في شكوى سابقة لهم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ووزارة المالية سرعة تشكيل لجنة للنزول إلى المؤسسة وتحري ما تشهده مواردها ومخصصاتها المالية «من فساد وعبث ونهب مبينين بأنة في حال تم التغاضي عن ذلك فإن مصير المؤسسة سيكون الإفلاس».