عين الرئيس السوداني عمر حسن البشير وللمرة الأولى نائبا لرئيس الجمهورية من اقليم دارفور. النائب الجديد هو الحاج آدم يوسف، وينحدر من قبيلة بني حلبة التي تستوطن الأقليم. وسبق لآدم يوسف العمل كحاكم إقليمي ووزير للزراعة في السودان. ولكن المسلحين في دارفور قللوا من شأن تلك الخطوة وقالوا إنها لن تؤدي إلى إنهاء حالة التهميش لغير العرب أو تتيح لهم دورا أكبر في تسيير السلطة في الخرطوم. ويأتي تعيين النائب الجديد في أعقاب استقلال دولة جنوب السودان تحت رئاسة سلفا كير الذي كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية عندما كان السودان دولة موحدة.
دعوة للسلام من ناحية أخرى دعا رئيس البعثة المشتركة بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي "يونميد" ابراهيم قمباري أطراف النزاع في دارفور للعمل على احلال السلام في الاقليم على اساس وثيقة الدوحة. وقال قمباري في مؤتمر صحفي بالخرطوم إن على المجتمع الدولي مواصلة الضغط على الحركات المسلحة التي لم توقع على وثيقة الدوحة للجلوس في مائدة التفاوض، خاصة في ظل الظروف الراهنة بعد تجمع عدد من الحركات المسلحة وعودة رئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم الى دارفور. واضاف أن البعثة باعتبارها جزءا من المجتمع الدولي ستبذل قصارى جهدها لاقناع الحركات المسلحة بعدم القتال كما قدم قمباري تطمينات للحكومة السودانية بخصوص القرار 2003 والذي منح قوات "يونميد" الحق في العمل تحت بنود الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة ، حيث أكد أن التفويض الممنوح لليونميد ليس مطلقا في العمل في بقية أرجاء السودان.