اتهمت إدارة أمن العاصمة الشاعر فؤاد الحميري الناطق الرسمي باسم المنسقية العليا للثورة اليمنية ( شباب ) بالتحريض والإساءة للرئيس علي عبدالله صالح في خطبته التي ألقاها الجمعة الماضية 9-9-2011م بشارع الستين بصنعاء. كما تضمنت رسالة موجهة من إدارة أمن العاصمة إلى النائب العام الدكتور علي الأعوش، حصل المصدر أونلاين على نسخة منها، تضمنت اتهامات للحميري بتحريض المعتصمين على هدم سور «البلك» في «جمعة الكرامة» 18 مارس الماضي، و«كان نتيجة ذلك حدوث قتلى ومصابين». بحسب الرسالة التي رفعها مدير أمن العاصمة العميد رزق الجوفي. ويظهر من خلال الرسالة توجيهات للنائب العام إلى نيابة جنوب الأمانة والنيابة المختصة «بالتحقيق في الواقعة وفقاً للقانون». ويكشف تقرير مرفق مع الرسالة الموجهة إلى النائب العام وتحمل رقم 43/6200/2011م، عن توجيهات من وزير الداخلية لإدارة أمن العاصمة برصد خطب الجمعة والرفع بأسماء ومضمون الخطبة التي يقيمها شباب الثورة في شارع الستين. وتضمن تقرير رفعه مدير أمن العاصمة رزق الجوفي إلى وزير الداخلية شرحاً تفصيلياً عما حدث الجمعة الفائتة «جمعة فتح قريب ونصر من الله» بدءاً من توافد الناس لحضور صلاة الجمعة بشارع الستين، ثم ترديد الشعارات، وصولاً إلى تفاصيل عما تضمنته خطبة الجمعة والصحف التي توزع على المصلين.
ويوضح التقرير الذي رفعته إدارة أمن العاصمة حجم التضليل الذي يُمارس أثناء رفع المعلومات إلى قيادة النظام حول أعداد المشاركين في المسيرات والتظاهرات المطالبة بإسقاطه، حيث يقلل التقرير في نهايته من حجم الحضور في الجمعة الفائتة، قائلاً إن «عدد المصلين يقدر بحوالي (20 – 25) ألف شخص وحوالي (600) إمرأة.
وينشر تالياً المصدر أونلاين الوثائق التي تبين ذلك: