شهدت محافظة البيضاء صباح اليوم الخميس ثلاث مسيرات حاشدة في إطار التصعيد الثوري وللمطالبة بما يسمى «الحسم الثوري» لإجبار الرئيس علي عبدالله صالح على التنحي. وانطلقت المسيرة الأولى من أحياء مدينة البيضاء لتصل إلى ساحة ابناء الثوار، بينما ترجلت المسيرة الثانية من المدخل الشمالي للمدينة حيث تجمع أبناء مديرية الزاهر وأبناء الحد وأبناء الشرف وصولاً إلى ساحة الاعتصام. وتجمعت المسيرة الثالثة على المدخل الشمالي لمدينة البيضاء حيث توافدت إليها أبناء مديرية البيضاء ومديريات الطفة وذي ناعم والملاجم لتلتقي بالثوار القادمين من ساحة أبناء الثوار أمام المجمع الحكومي. ونظم المتظاهرون وقفة احتجاجية سلمية أمام مفرق مبنى المجمع الحكومي، ثم انطلقت المسيرة الحاشدة لتجوب الشوارع الخلفية لمدينة البيضاء مروراً أمام مبنى إدارة الامن وهم يهتفون: «ياجندي ياحبيب.. لافوضى ولاتخريب». وشارك في المسيرة عدد من المشائخ وأبناء القبائل الذين تعهدوا بحماية المعتصمين، ومن الهتافات التي رددوها «ياسهيل ياجزيرة.. وثقين هذه المسيرة» و«تصعيد تصعيد ياثوار.. حسماً حسماً كالاعصار» و«ثورتنا ثورة احرار.. نسقط بقايا الاشرار» و«لن نتراجع مهما صار.. والبيضاء مليان احرار» و«ثورة ثورة باستمرار.. ثورة شعبي شعلة نار» و«يابيضاء اجمل مدينة.. مطلبي دولة أمينة»، والهتاف الأخير يشير إلى الانفلات الأمني الذي شهدته البيضاء خلال السنوات الماضية. وكانت مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء شهدت أمس الاربعاء مسيرة حاشدة ضمن فعاليات التصعيد الثوري ومطالبة بإسقاط نظام صالح الذي يحكم منذ 33 عاماً، ومحاكمته ورموزه.