نظم برنامج مكافحة التلوث البيئي بمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) صباح أمس الخميس ورشة عمل بعنوان «آليات التخلص من المخلفات الكيماوية والإشعاعية». وفي ورشة العمل قال الدكتور أحمد محمد باذيب رئيس مجلس إدارة مؤسسة السرطان كلمة أن الورشة تهدف إلى حصر المخلفات الكيماوية والإشعاعية وتحديد أماكن تواجدها، ووضع خطة عمل ومتابعة للتخلص منها بطرق صحية وصديقة للبيئة ، بالإضافة إلى إشراك الخبراء وذوي الاختصاص في وضع الخطط والحلول الصحيحة لمكافحة تلكم الملوثات التي تشكل خطرا على الصحة العامة.
من جانبه أشار المهندس فهد سعيد المنهالي وكيل محافظة حضرموت للشئون الفنية إلى أن المشكلة تكمن في الجانب العملي والتنفيذ، موصيا بضرورة «إعطاء أهمية خاصة لجوانب التوعية والتدريب والتأهيل وعقد المزيد من الورش العلمية التخصصية البحتة».
وطالب الدكتور العبد ربيع باموسى مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة السكان بضرورة الاهتمام بمخلفات علاجات مرضى السرطان ومن ثم المخلفات الأخرى، مؤكدا على أهمية تفعيل نظام الفحص الدوري والرعاية الصحية الأولية ، منوها بأن من أسباب المشكلة وتأخر علاجها تشتت الحلول بين أطراف وجهات عدة.حسب قوله. وتوزعت موضوعات الورشة بين عدة محاور تحدث خلالها الدكتور سعيد الفضلي عن طبيعة المخلفات الكيماوية والإشعاعية، فيما تحدث الدكتور سالم ربيع بازار عن الأخطار البيئية للمخلفات الكيماوية والإشعاعية. كما أشار المهندس فوزي بن حويل إلى مبدأ التعامل السليم والآمن مع المخلفات الخطرة، والدكتور محمد سعيد المشجري عن التشريعات والقوانين المحلية والدولية الخاصة بالمخلفات الخطرة، وشارك الدكتور خالد صالح باواحدي بمحور عن كيفية المعالجة والتخلص السليم من المخلفات الخطرة بالإضافة إلى مشاركة الدكتور وليد عبد الله البطاطي بموضوع عن ضرورة وجود محارق خاصة بالنفايات الطبية في المستشفيات.