دعا نائب بريطاني بارز اليوم الثلاثاء الأممالمتحدة الى اتخاذ اجراء لوقف اراقة الدماء في اليمن بعد تقارير عن مقتل أكثر من خمسين متظاهراً برصاص القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح خلال يومين في صنعاء. كما دعا النائب العمالي كيث فاز الذي يرأس المجموعة البرلمانية الخاصة باليمن في بيان اليوم قادة العالم المجتمعين في نيويورك الى التركيز على اعمال العنف الاخيرة التي شهدت هجمات للقوات الأمنية ضد محتجين في العاصمة صنعاء. وتخرج مظاهرات في اليمن للمطالبة باجراء اصلاح سياسي في أعقاب ثورات شعبية اجتاحت دولا عربية بينها تونس ومصر وليبيا. وقال فاز الذي يرأس أيضا لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان البريطاني في البيان «من الواضح أن الشعب اليمني بحاجة الى مساعدة من المجتمع الدولي». وأوضح «قتل أكثر من 50 متظاهرا بينهم العديد من العزل وبعضهم من الأطفال برصاص (قوات) الحكومة منذ يوم الأحد والمستشفيات غير قادرة على التعامل في ظل سقوط مئات الجرحى». بحسبما نقلته وكالة الأنباء الكويتية كونا. وتابع «وجود تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن يعني مواصلة عدم الاستقرار وأن العنف ربما تكون له عواقب عالمية خطيرة». وأضاف «بينما تجتمع الأممالمتحدة اليوم في قمة رفيعة المستوى بشأن الأمراض غير المعدية فانه يتعين على مجلس الأمن الاجتماع لمناقشة هذه الأزمة الطارئة». وشدد على أنه «يجب علينا أن نتصرف الآن لانقاذ أرواح الأبرياء». وتأتي دعوة فاز بعدما أعرب وزير الخارجية البريطاني وليان هيغ أمس عن ادانته لمقتل عشرات المحتجين المناهضين للحكومة اليمنية في هجمات نفذتها قوات الأمن باستخدام مدافع مضادة للطائرات وأسلحة آلية.