التقى اللواء علي محسن الاحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى المدرعة اليوم الثلاثاء مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. وقال بيان لمكتب اللواء الأحمر إنه جرى «خلال اللقاء بحث المستجدات الراهنة على الساحة اليمنية في ضوء التصعيد الأخير الذي أقدمت عليه العصابة المغتصبة للسلطة في اليمن والتي ارتكبوا من خلالها جرائم بشعة في حق أبناء الشعب». ولقي نحو سبعين شخصاً حتفهم خلال الأيام الثلاثة الماضية برصاص القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح في صنعاء. وقال البيان ان الأحمر وبن عمر «ناقشا المهمة الإنسانية التي يقوم بها حالياً المبعوث الأممي في اليمن والتي تأتي نتيجة للإجماع الدولي الذي يقضي بوجوب التوقيع على المبادرة الخليجية ونقل السلطة خلال الأسبوع الحالي». وبحسب البيان فقد اتهم اللواء الأحمر ما أسماها «العصابة المغتصبة للسلطة في اليمن» بمحاولة جر اليمن إلى مربع العنف والاقتتال من خلال تفجير الموقف عسكرياً بالرغم من سياسة ضبط النفس «كإستراتيجية لدى قيادة أنصار الثورة والمعارضة والسلمية اللامتناهيه التي يصر عليها شباب الثورة». ونسب البيان الذي تلقى المصدر أونلاين نسخة منه تأكيد المبعوث الأممي جمال بن عمر «وقوف الأممالمتحدة والمجتمع الدولي مع مطالب الشعب اليمني ووجوب التوقيع على المبادرة الخليجية وتنفيذها وسرعة تسليم السلطة تحقيقاً للمطالب المشروعة لجماهير الشعب اليمني وحرص الجميع على أمن واستقرار ووحدة اليمن». وتنص المبادرة الخليجية على تنحي الرئيس صالح وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة مقابل منحه حصانة من الملاحقة القضائية، غير أن صالح تنصل عن توقيع المبادرة ثلاث مرات خلال اللحظات الأخيرة.