قصفت القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح اليوم الأربعاء ساحة التغيير بصنعاء ومقر قيادة الفرقة الأولى المدرعة المؤيدة للثورة في أحدث خرق لاتفاق هدنة هش تم الاتفاق عليه أمس الثلاثاء. واستشهد أربعة اليوم في حادثتي إطلاق قناصة يعتلون أسطح المنازل النار على المعتصمين في الجهة الجنوبية لساحة التغيير. بحسبما أكدته وكالة رويترز. وسمع ظهر اليوم دوي أطلاق نار من الجهة الجنوبية للساحة حيث شارع الزبيري الذي شهد اشتباكات بين جنود من الفرقة وقوات موالية لصالح خلال اليومين الماضيين، لكنها توقفت مساء أمس الثلاثاء بوساطة. وفي حادث آخر، قال شاهد من المصدر أونلاين إن قصفاً مدفعياً طال مقر قيادة الفرقة الواقع شمال ساحة التغيير حيث شوهدة أعمدة الدخان تتصاعد، في وقت كان عشرات الآلاف يشيعون ضحايا سقطوا في مجازر ارتكبتها القوات الموالية لصالح في الأيام الثلاثة الماضية. وسقطت قذائف على المنفذ الشمالي لساحة التغيير ما أدى إلى استشهاد مدني واحد على الأقل وإصابة آخرين بحسب ما أعلنه المستشفى الميداني. لكن مصدراً طبياً استدرك وقال إن الجريح لم يتوفى وأسعف إلى مستشفى جامعة العلوم بحالة خطرة. وقال طارق (18 عاما) الذي أصيب في القصف لرويترز «كنت جالسا في خيمتي حين وقع انفجار فجأة في الخيمة ونظرت الى أسفل فوجدت ساقي تنزف». وأضاف أنه أحصى ما بين أربع وخمس قذائف.