أدان اتحاد طلاب اليمن في ماليزيا المجازر التي ارتكبتها قوات صالح في صنعاء، بالتزامن مع عودته إلى اليمن. وقال الاتحاد في بيان له حصل المصدر أونلاين على نسخة منه «إن تفجير الوضع العسكري من قبل العائلة الحاكمة في اليمن، تمثل ذلك بعودة الرئيس المخلوع صالح من السعودية بعد ان كانت اليمن قد ارتاحت من وجوده فيها». وأضاف «ان الجرائم التي تركتبها العائلة الحاكمة في اليمن لا يمكن ان تغتفر مهما طال الزمن»، داعياً اليمنيين إلى مواصلة ثورتهم السلمية حتى تحقيق «الحرية والكرامة والنهوض باليمن الحبيب من براثن الحكم العائلي المتعدي على كل الحقوق الانسانية والشرعية والقانونية والدستورية». وتابع « ان الشهداء منا جميعا هم مشاعل الهداية التي يجب ان نقتفي أثرها لتحقيق النصر، وان دمائهم لن تذهب هدرا، وكذلك دماء الجرحى في القصف العشوائي للمواطنين في مسيراتهم وبيوتهم لن تمر دون عقاب». ودعا بيان الاتحاد القوات المسلحة المؤيدة للثورة الى القيام بمهامها في حماية الثورة والدفاع عن الوطن «وفعل ما بوسعها لإيقاف عبث الحرس العائلي بارواح الناس»، كما دعا المجلس الوطني وقيادة أنصار الثورة «الى سرعة الحسم وعدم النظر الى عودة صالح لان عودته ليست ذات قيمة حقيقة وإنما فزاعة لإثارة الفوضى». وانتقد البيان بشدة موقف سفارة اليمن في كوالالمبور الذي قال «أنها هنأت الشعب بعودة المخلوع صالح»، وقال «ان هذا الموقف غير لائق بالسفير وطاقم السفارة الذين أيدوا الثورة في بدايتها واعتبره جزء من التكسب الغير مشروع على حساب أرواح ودماء اليمنيين جميعا». ودعا الاتحاد الدبلوماسيين اليمنيين في ماليزيا وغيرها من الدول «الى احترام إرادة الشعب اليمني في التغيير السلمي للسلطة ،كما ان التاريخ لن يرحم المواقف المهزوزة والمتأرجحة ،وان الشعب سيحاسب كل من يتنكر لدماء اليمنيين الأطهار والتي سفكت في ساحات الحرية والتغيير في أنحاء الجمهورية اليمنية». كما أدان ما وصفه ب«الصمت العالمي تجاه المجازر التي ترتكب ضد الشعب اليمني من قبل العائلة الحاكمة وبلاطجتها المأجورين» ، ووصف البيانات الصادرة عن بعض الدول العربية والإقليمية «بأنها لا ترتقي الى معاني الإنسانية».