بحث الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق أبو بكر العطاس مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي «تطورات الأوضاع في المنطقة العربية ومستجدات الأزمة اليمنية ومبادرة مجلس التعاون الخليجي في هذا الشأن». وطبقاً لبيان صادر يوم الأربعاء عن المكتب الصحفي للأمين العام للجامعة العربية «فقد جرى التطرق في المحادثات إلى قضية اليمن بمختلف أبعادها وجوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية». وأضاف أن «علي ناصر محمد وأبو بكر العطاس أعربا عن تقديرهما لجهود الأمين العام وأبديا الرغبة في قيام الجامعة بمواصلة جهودها ودورها النشط لمعالجة الأزمة اليمنية». وتعليقاً على ذلك، اعتبر المؤتمر الشعبي العام هذا اللقاء «يستهدف وحدة اليمن وأمنه واستقراره». وقال مصدر بالمؤتمر في بيان نشره موقع الحزب على الانترنت «يفترض على المنظمات العربية والدولية وفي المقدمة جامعة الدول العربية أن تكون حريصة على وحدة الدول العربية واستقلالها، وألا تتيح المجال أمام كل من يسعى إلى المساس باستقرارها وأمنها ، واليمن واحدة من هذه الدول». وأضاف البيان «إن فتح المجال أمام مثل هؤلاء الأشخاص من شأنه أن يوحي برسائل مغلوطة تحاول تلك العناصر استغلالها لتنفيذ مخططاتها التآمرية التي لا تتوافق سوى مع نزعاتها الذاتية، ولا تتفق مع مصلحة الشعب اليمني ولا اليمن الموحد وأمنه واستقراره». وتابع قوله «إن تلك العناصر (العطاس وعلي ناصر) تحاول الترويج لنفسها من خلال السعي لتشويه صورة اليمن في الخارج عبر المعلومات المضللة والمغلوطة، وتحقيق مخططاتها ونزعاتها الانفصالية التي تستهدف تمزيق اليمن مرة أخرى». وأردف البيان «إن تلك العناصر المعروفة بنزعاتها الانفصالية تلعب دوراً قديماً جديداً فهي معروفة لدى أبناء الشعب اليمني بافتعالها للأزمات والصراعات، ولذلك نجدها تحاول تكرار هذا الدور مرة أخرى اليوم، وكلما تم التقدم خطوة إلى الأمام على طريق الحوار داخلياً تحاول هذه العناصر إفشال مساعي التوافق بالتنسيق مع العناصر الإصلاحية المتطرفة والمتمرد علي محسن، وأولاد الأحمر». بحسب البيان.