span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن رد الحزب الحاكم باليمن "المؤتمر الشعبي العام" على اللقاءات التي يعقدها كل من الرئيسان "علي ناصر محمد" و" حيدر أبوبكر العطاس" في العاصمة المصرية القاهرة معتبرا ما تقوم به بعض العناصر المعروفة بنزعاتها الانفصالية من لقاءات مع بعض المنظمات محاولات يائسة في مسار مخططها التآمري الذي يستهدف وحدة اليمن وأمنه واستقراره. وكان "ناصر" و"العطاس" ألتقيا يوم أمس الأول الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، بحثا معه أخر مستجدات الأوضاع في اليمن بمختلف أبعادها وجوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية . واضاف الحزب الحاكم عبر موقعه الالكتروني : "أن تلك العناصر تحاول الترويج لنفسها من خلال السعي لتشويه صورة اليمن في الخارج عبر المعلومات المضللة والمغلوطة، وتحقيق مخططاتها ونزعاتها الانفصالية التي تستهدف تمزيق اليمن مرة أخرى". ونصح الحزب تلك العناصر بالكف عن ممارسة تلك الأدوار التآمرية المفضوحة لأنه لن يكتب لها النجاح ،وقال:فالشعب اليمني قد حسم أمره فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة الوطن كمكسب لكافة أبناء الشعب، وهو الذي سيحافظ عليها في وجه أي مؤامرة تستهدفها كما فعل ذلك في الماضي. وقال : إن تلك العناصر المعروفة بنزعاتها الانفصالية تلعب دوراً قديماً جديداً فهي معروفة لدى أبناء الشعب اليمني بافتعالها للأزمات والصراعات، ولذلك نجدها تحاول تكرار هذا الدور مرة أخرى اليوم، مضيفاً: وكلما تم التقدم خطوة إلى الأمام على طريق الحوار داخلياً تحاول هذه العناصر إفشال مساعي التوافق بالتنسيق مع العناصر الإصلاحية المتطرفة والمتمرد علي محسن ، وأولاد الأحمر. وأضاف الحزب الحاكم باليمن : يفترض على المنظمات العربية والدولية وفي المقدمة جامعة الدول العربية أن تكون حريصة على وحدة الدول العربية واستقلالها، وألا تتيح المجال أمام كل من يسعى إلى المساس باستقرارها وأمنها ، واليمن واحدة من هذه الدول. وأضاف المصدر :إن فتح المجال أمام مثل هؤلاء الأشخاص من شأنه أن يوحي برسائل مغلوطة تحاول تلك العناصر استغلالها لتنفيذ مخططاتها التآمرية التي لا تتوافق سوى مع نزعاتها الذاتية ،ولا تتفق مع مصلحة الشعب اليمني ولا اليمن الموحد وأمنه واستقراره.