نفذ العشرات من أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا وقفة احتجاجية أمام بوابة برلين التاريخية، وسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية لمطالبة المجتمع الدولي برفع الغطاء عن الرئيس علي عبدالله صالح ونظامه. وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد شعارات تندد بالاعتداءات التي يتعرض لها شباب الثورة في صنعاء وتعز، مؤكدين بهتافاتهم العمل بكل الوسائل حتى إسقاط نظام صالح.
وألقيت في الاعتصام عدد من الكلمات باللغة الانجليزية والعربية والألمانية دعت المجتمع الدولي بسرعة رفع الغطاء عن نظام صالح العائلي. وقال المحتجون في بيان لهم «أن التصعيد الثوري السلمي هو الطريق الوحيد للحسم الثوري»، مطالبين الشباب «عدم الركون إلى المواقف الدولية لأنها لن تغير شيئا». وأضاف البيان «أن الشعب اليمني قد قال كلمته ولن يتراجع حتى يحقق ما أراد متجاوزا كل العقبات التي يضعها نظام صالح في تشتيت جهود الثوار وشق صفوفهم والنيل من ثقة بعضهم ببعض». وترحم المحتجون على شهداء ثورتي أكتوبر وفبراير والثورة السلمية، مشيرين في بيانهم إلى «أن هذه الدماء لن تذهب هدرا وأنه كلما تمادى النظام في قتل الشباب السلميين كلما اقتربت نهايته»، معتبرين المجازر الأخيرة في صنعاء وتعز والمكلا «بمثابة المسامير الأخيرة التي يدقها النظام في عرشه». وعرض المعتصمون صورا لعدد من الشهداء والاحتجاجات السلمية لشباب الثورة، ورفعوا لافتات باللغات العربية والألمانية والفرنسية.