اعتصم العشرات من أبناء الجالية اليمنية الأحد 16 أكتوبر 2011 في ألمانيا أمام بوابة برلين التاريخية وأمام سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية، نصرة للمرابطين في الساحات واحتفاء بالذكرى ال48 لثورة 14 أكتوبر. واستننكر المشاركون في الاعتصام الجرائم الت يقوم بها "النظام العائلي" ضد الشباب السلميين المطالبين بالحرية والكرامة. وفي الاعتصام قد ألقيت عددا من الكلمات باللغة الانجليزية والعربية والألمانية دعت في مجملها الثوار الى الصبر والثبات ومطالبة المجتمع الدولي برفع الغطاء عن نظام صالح العائلي الذي يقتل أبناء شعبه من غير اي رادع أخلاقي أو ضمير إنساني . وأكد المعتصمون أن التصعيد الثوري السلمي هو الطريق الوحيد للحسم الثوري وعلى الشباب أن لا يركنوا الى المواقف الدولية لأنها سوف لن تغير شيئا". مؤكدين أن الشعب اليمني قد قال كلمته ولن يتراجع حتى يحقق ما أراد متجاوزا كل العقبات التي يضعها نظام صالح في تشتيت جهود الثوار وشق صفوفهم والنيل من ثقة بعضهم ببعض. وترحموا على شهداء ثورتي أكتوبر وفبراير المجيدتين مؤكدين أن هذه الدماء لن تذهب هدرا وأنه كلما تمادى النظام في قتل الشباب السلميين كلما اقتربت نهايته وبخصوص المجازر الأخيرة في صنعاء وتعز والمكلا. كما عرض المعتصمون صورا لعدد من الشهداء ومشاهد مختلفة من صور بانوراما الثورة ورفعوا لافتات باللغات العربية والألمانية والفرنسية لفتت انتباه الألمان المتواجدين في المكان والذين تأثروا لمناظر الشهداء وأعدادهم الكثيرة. الجدير بالذكر أن المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد هي من نظمت الإعتصام، وقد وزع شباب المبادرة بيانا باللغتين الألمانية والإنجليزية على الألمان وغيرهم من المتواجدين في المكان وأجابوا على تساؤلاتهم بخصوص الشأن اليمني .