دانت نقابة الصحفيين اليمنيين «جريمة» قتل مدير الحسابات في قناة السعيدة فؤاد عبدالجبار الشميري الذي استشهد برصاص قناصة ظهر أمس السبت أثناء خروجه من مبنى القناة الجديد برصاص قناصة. واستنكرت نقابة الصحفيين «هذه الجريمة النكراء ضد العاملين في قناة السعيدة والتي تأتي في أقل من أسبوع من جريمة قصف مبنى القناة»، مطالبة بسرعة التحقيق المحايد في القضية والقبض على الجنة ومعاقبتهم. وأضاف البيان «إن نقابة الصحفيين تعتبر ما تتعرض له قناة السعيد من استهداف بدأ بقصف مقرها ومن ثم قتل موظفها واستهداف العاملين فيها يأتي في إطار سلسلة الاستهداف العنيفة التي تتعرض لها وسائل الإعلام في البلد على خلفية الممارسة المهنية و المحايدة».
وأبدت استغرباها «أن يأتي هذا الجريمة البشعة بعد يوم واحد فقط من قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن الذي تضمن التأكيد على حق حرية التعبير ، وحرية وسائل الإعلام». وعبرت نقابة الصحفيين عن قلقها المتزايد لتصاعد موجة العنف المميت ضد الصحافة والمشتعلين في وسائل الإعلام ، مجددة مطالبتها «بتحقيق في كل جرائم القتل والاعتداءات والانتهاكات التي طالت الصحافة والصحفيين منذ بدء الاحتجاجات الشعبية ومن فترات سابقة».
وطالبت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب «الضغط على السلطات لحماية الإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة».