ناشدت عدد من المنظمات الحقوقية والائتلافات الثورية الهيئات والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان بالرصد والكشف عن الاختطافات والقمع الذي تمارسه القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح ضد شباب الثورة المطالبين بإسقاط النظام. وطالبت في بيان لها الأمين العام للأمم المتحدة من خلال مبعوثه إلى اليمن «الضغط على الجهات المسئولة عن هذه الانتهاكات و الاحتجاز القسري لإطلاق جميع المختطفين و الكف عن نهج الاختطاف في ظل قرار مجلس الأمن رقم 2014 الصادر يوم 21 أكتوبر 2011 الذي يمارس ضد الشباب المحتجين سلميا». وقالت المنظمات انها تمتلك لائحة تحمل في طياتها أسماء آلاف من المختطفين «ومن مورست هذه الجريمة ضدهم». كما طالب البيان «المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية الكشف عن هذه الاختطافات و تسليط الضوء عليها، في سبيل الضغط على النظام لإخلاء سبيلهم، وكذا إدانة القائمين عليها والمسئولين عنها تمهيدا لمحاسبتهم». واتهم البيان النظام بالتورط في اختطاف الناشط عمار عبدالله السقاف أثناء ذهابه إلى ساحة التغيير بصنعاء، عبر شارع الدائري. وأضافت «تم استدراج السقاف من قبل شخصين معروفين بنشاطهم المشبوه ضد الشباب».
وذيل البيان بأسماء المنظمات والائتلافات الثورية «تكتل التنميه والتحديث، المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات، تيار الوعي المدني، ائتلاف احرار التغيير، التحالف الوطني للثوره الشبابيه، منظمه التغيير للدفاع عن الحريات، ائتلاف وعي الشبابي، ائتلاف نسائم الحريه، ائتلاف يمن بلا فساد، شباب الصمود، ائتلاف رائدات الجامعه، المنظمه اليمنيه للتاهيل والتنميه، ملتقى شباب التغيير ، تكتل أحرار للتغيير، إتلاف ابناء الجنوب، تكتل شباب الثورة، تكتل وطن للثورة الشبابية الشعبية، شباب الحرية والتغيير، تكتل السلام والتنمية، تكتل شباب الثورة المستقل أحرار، ائتلاف شباب الثورة، منتدى الحرية والتغيير، اتحاد شباب العدالة والتنمية، ائتلاف الوفاء للشهداء، حركة شباب التغيير ، ائتلاف الحرية والعدالة ، مجمع شباب الثورة المستقل، الأحرار المستقلين، التغيير والبناء، الأحرار المستقلين، اتحاد شباب التحديث، ائتلاف شباب التغيير في المهجر، الحركة الثورية لطلبة جامعة صنعاء، تحالف أبناء الجنوب، ائتلاف أبناء السلام والتنمية، حركة شباب وطن واحد، مجلس التنسيق لشباب ثورة التغير- تنوع.