ذكرت مصادر محلية ان القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح قصفت عدداً من قرى مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلين قبليين سقط خلالها قتلى وجرحى. وقال مصدر قبلي ل«المصدر أونلاين» إن معارك اندلعت في الصباح الباكر اليوم بين قبائل أرحب وقوات الحرس الجمهوري أثناء محاولة الأخيرة استحداث مواقع عسكرية خارج جبل الصمع الذي تتمركز تلك القوات. وأضاف ان اشتباكات اندلعت بين الحرس والقبائل الذين «دحروا تلك القوات». وقال المصدر القبلي ان قوات الحرس «شنت قصفاً هستيرياً على القرى الآهلة بالسكان المحيطة بجبل الصمع»، مضيفاً انها استخدمت المدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا في القصف. وقال المصدر إن ضحايا الاشتباكات والقصف قتيلين وعدة جرحى من أبناء أرحب، بينما لم يعرف ما إذا كان سقط ضحايا من قوات الحرس.
وتشهد مديرية أرحب اليمنية اضطرابات بسبب منع القبائل لقوات الحرس من التحرك إلى صنعاء، بينما تشن تلك القوات قصفاً عنيفاً على قرى سكنية ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، كما أدى إلى نزوح مئات الأسر.