رحبت منظمة سياج لحماية الطفولة بالاستجابة التي وصفتها ب«الإيجابية» من وزارة الدفاع بالجمهورية اليمنية لدعوتها إلى تسريح الأطفال المجندين. وقالت سياج في بيان لها أن وزارة الدفاع وجهت «بفتح تحقيق في حالات تجنيد الأطفال وإحالة المختصين الذين قاموا بتنفيذ هذا التجنيد والإشراف عليه إلى القضاء».
وأوضحت سياج أنها تملك الشهادات والصور والوثائق «ما يثبت تماما وجود أطفال مجندين في القوات المسلحة والأمن»، مبدية «استعدادها للتعاون مع المعنيين في هذه المهمة الإنسانية المتمثلة في تسريح وإعادة تأهيل الأطفال المجندين في القطاعات العسكرية سواء منها الموالية للحكومة أو لشباب الثورة السلمية». ودعت منظمة سياج المسئولين في الحكومة «إلى اتخاذ تدابير عاجلة وعملية لتسريح وإعادة تأهيل كافة الأطفال المجندين في الجيش والأمن والجماعات المسلحة وفق برامج منسجمة مع المعايير العالمية بهذا الشأن، وفي مقدمتها مبادئ باريس التي أنجزتها اليونيسيف وعدد من شركائها، وتعد مرجعية نظرية في هذا الشأن». وأشارت سياج أن استجابة وزارة الدفاع «تأتي هذه الاستجابة الإيجابية ضمن الحملة التي أطلقتها منظمة سياج قبل يومين لتسريح الأطفال المجندين في القوات المسلحة والأمن والجماعات المسلحة».