بعث رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض الدكتور ياسين سعيد نعمان برسالة اطمئنان لشباب الثورة اليمنية، من الرياض بعد مشاركته في التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تزيح الرئيس علي عبدالله صالح عن حكم اليمن بعد 33 عاماً. ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن نعمان ان هناك لجنة ستشكلها حكومة الوفاق الوطني خصيصا للتحاور مع شباب الثورة المعتصمين في الساحات وإشراكهم في العملية السياسية خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد. وأبدى تفاؤله في مستقبل بلاده بعد توقيع المبادرة الخليجية، مبدياً تطمينات مفادها أنه لا عودة إلى مربع الحرب. وقال الدكتور نعمان «بما أننا نسير في طريق الحل السلمي والسياسي فدون شك أننا متفائلون لأن خيار العنف لن يكون الخيار المناسب للوصول إلى حل يرضي حاجة الشعب اليمني في التغيير». وأضاف «لو أن التوقيع على هذه المبادرة تم منذ فترة مبكرة لكنا تجنبنا إسالة الكثير من الدماء، ولكن لو تفتح عمل الشيطان». وحول السيناريو المحتمل في حال حدوث خروقات في هذه المسألة قال نعمان «نحن لدينا خارطة طريق اتفقنا عليها فيما أسميناه آلية التنفيذ وهي محددة بوضوح، هذه موجودة وتم التوقيع عليها، ولم نترك تنفيذ التوقيع للصدفة أو للرغبات، ولكننا وضعنا آلية تنفيذية مزمنة وهي الرقيب الأول، بالإضافة إلى الرقابة الشعبية ورقابة الناس»، معتبرا أن مساعدة دول مجلس التعاون والأمم المتحدة، أحد الضمانات التي ستساعد على تنفيذ الاتفاق.