عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها البالغ على سلامة صحفيين شاركوا ضمن قافلة إغاثة إنسانية توجهت لنقل معونات غذائية إلى المحاصرين في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن. وحملت النقابة محافظ صعدة فارس مناع وجماعة الحوثيين مسؤولية سلامتهم التي تقع المنطقة تحت نفوذهم, وأبدت أملها من تلك الأطراف تأمين عودتهم وضمانة سلامتهم وتحملهم مسئولية أي أذي يلحق بهم. ويتكون الوفد من 14 من شباب الثورة وصحفيين وناشطين حقوقيين. وقال مصدر في الوفد عبر الهاتف إنهم في طريق العودة إلى صنعاء، وانهم خرجوا من مدينة صعدة. وأضاف ل«المصدر أونلاين» انهم منعوا أمس من الخروج من مقار إقامتهم، وانهم اجتمعوا صباح اليوم مع القيادي الحوثي «أبو علي الحاكم» الذي طلب منهم التوقيع على بيان يدين السلفيين، لكنهم رفضوا. وقال متحدث باسم السلفيين في منطقة دماج إن 24 قتيلاً سقطوا، وأن أكثر من 60 جريحاً ينزفون بفعل القصف الذي شنه مقاتلو جماعة الحوثيين على منطقتهم يوم أمس السبت، مضيفاً أن من بين القتلى والجرحى أجانب.