خرجت صباح اليوم مسيرتان شارك فيها الآلاف من شباب الثورة وأنصار الحراك الجنوبي في محافظة شبوة احتفالاً بذكرى ال30 من نوفمبر. في المسيرة التي دعا إليها شباب الثورة ردد المشاركون شعارات ثورية تطالب بالتصعيد حتى إسقاط نظام صالح كاملاً، ومحاكمته وأركان حكمه على الجرائم التي ارتكبوها ضد المحتجين السلميين. وجابت المسيرة شوارع المدينة احتفاءً بالذكرى ال44 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر، حيث عبر المحتجون رفضهم لأي محاولات لبث الفرقة بين أبناء المحافظة. ورفع المحتجون الأعلام الوطنية في ذكرى نوفمبر، وألقيت عدد من الكلمات تحدثت جميعها عن الثورة والوحدة بين الجنوب والشمال. وقال بيان عن المسيرة «إن عدن هي حاضنة الوحدة منها رحل المستعمر وأطوى علمه، ومن عدن ارتفعت راية الوحدة، ومن عدن سقط أول شهداء الثورة الشبابية، وفي ذلك دلالة كبيرة عن عظمة هذه المدينة وتاريخها وصمودها، وهي دائماً أبية تأبى الظلم، وتثور على المستبدين». وفي ذات السياق خرجت مسيرة لأنصار الحراك في المحافظة طافت شوارع المدينة مرددة الشعارات المطالبة بالاستقلال وفك الإرتباط. واحتفل المحتجون بذكرى ال30 من نوفمبر، حيث رددوا شعارات «لا وحدة لا فدرالية.. الشعب يريد الاستقلال، نوفمبر جاء إلينا.. عاد إلينا من جديد، لو استعدنا الكرامة.. لصبح الكل سيد، ثورتنا سليمة.. فجرها الشعب الجنوبي الجبار». وألقيت عدد من الكلمات لقيادات في الحراك الجنوبي أكدت على المضي ومواصلة نضال الحراك حتى استعادة الجنوب.