تجري في سورية الاثنين انتخابات محلية تزامنا مع تواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري ومعارضين لنظام الحكم. وتقول السلطات السورية ان الانتخابات ستكون اكثر ديمقراطية من تلك التي اجريت في الماضي غير ان جماعات المعارضة دعت الى مقاطعتها. وتجري الانتخابات في ظل مقاطعة من المعارضة ، وتواصلت عمليات الاقتراع في المدن والبلدات السوريةلاختيار مرشحين في انتخابات لمجالس الإدارة المحلية في ظل قانون الإدارة المحلية الصارد في أغسطس/آب الماضي بهدف تعزيز اللامركزية الإدارية. ويعد هذا أول تطبيق عملي للمرسوم التشريعي رقم (101) لعام 2011 الخاص بقانون الانتخابات العامة لتنظيم انتخابات مجلس الشعب المتوقعة في فبراير/ شباط القادم. ومن المتوقع أن تكون نسبة الاقبال ضعيفة. ويقول مراسلون إن غالبية الناخبين لن يخاطروا بالذهاب إلى مراكز الاقتراع بسبب أعمال العنف. ويتنافس في الانتخابات 43 ألف مرشح للفوز بأكثر من 17 ألف مقعد في المجالس المحلية. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن وزارة الداخلية السورية وزعت على المقار الانتخابية " الحبر السري" لمنع وقوع عمليات تزوير وضمان النزاهة.