أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم " دولة العراق الاسلامية" وهي جماعة تابعة للقاعدة مسؤوليتها عن سلسلة الهجمات الدموية التي شهدها العراق الأسبوع الماضي وأودت بحياة عشرات الأشخاص. وذكر مركز سايت المتخصص بمراقبة المواقع الاسلامية ومقره الولاياتالمتحدة إن التنظيم تعهد في رسالة نشرت على الانترنت بحماية " العراقيين السنة من المشروع الإيراني". وأشارت الجماعة في رسالتها إلى هجمات الخميس الماضي ووصفتها بأنها " غزوة الخميس" وأضافت أنها تعرف " الموعد المناسب والمكان المناسب لشن هجماتها". واستهدفت الهجمات التي وقعت في بغداد بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة بعض الأسواق والمحال التجارية ومواقع حكومية. وتزامنت هذه الهجمات مع تفجر أزمة سياسية بين الكتل السياسية المشاركة في الحكومة العراقية. وتفجرت هذه الازمة اثر تعليق كتلة العراقية مشاركتها في البرلمان والحكومة اثر الاتهامات التي وجهت الى احد قادة العراقية ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بالتورط في المسؤولية عن هجمات واغتيالات واعمال "ارهابية" اتهم بارتكابها بعض عناصر حمايته. كما اعقبت تلك الازمة انسحاب اخر القوات القتالية الامريكية من العراق بعد تسع سنوات من الوجود الامريكي فيه. وكان 7 أشخاص قتلوا الاثنين وأصيب أكثر من 30 اخرين في هجوم شنه انتحاري على مقر وزارة الداخلية وسط بغداد. ويحذر مسؤولون ودبلوماسيون امريكيون وساسة عراقيون من خطر انزلاق البلاد إلى العنف الطائفي الذي دفع بالبلاد إلى حافة الحرب الأهلية قبل سنوات.