أعلن ملتقى إعلاميي عدن تأييده وتضامنه مع الاحتجاجات التي تشهدها المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية لإقالة الفاسدين. ودعت اللجنة التحضيرية للملتقى في بيان صحفي «الزملاء العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية في عدن إلى رفع وتيرة نضالهم وتصعيده من اجل إبعاد كل القيادات الفاسدة فيها وإعادة الاعتبار لهذا الإعلام الذي مارست قياداته صنوف الذل والتعسف والإقصاء و التهميش وسلب الحقوق بحق العاملين والكوادر فيها على مدى سنوات تربعها على كراسي القيادة وفي جانب آخر ارتكابها لجرائم التضليل والتزييف والتغطية على الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق الشعب وشباب ثورته المنتصرة بإذن الله تعالى». ودعا الملتقى وزير الإعلام علي احمد العمراني «إلى التجاوب السريع مع مطالب إقالة تلك القيادات وإفساح المجال أمام البدء بمسار تصحيح الأوضاع وإنصاف العاملين الذين تعرضوا للتعسف وسلب الحقوق وتوفير الظروف الملائمة للارتقاء بالرسالة الإعلامية انسجاما مع ما يتطلع له كل الإعلاميون المهنيون الملتزمون بشرف هذه المهنة في إعلام حر معبر عن تطلعات وقضايا الشعب المالك الحقيقي لكل أجهزة الإعلام الرسمية». كما طالبوا وزير الإعلام «إعادة الاعتبار لاذعة وتلفزيون عدن اللذان تعرضا للتدمير على مدى أكثر عقد ونصف من الزمن واستعادة كل ما تم نهبه منهما». وأعلن الملتقى الذي قال أن مئات من منتسبيه يعملون في قناة عدن الفضائية «مهلة ثمانية وأربعون ساعة لرئيس قطاع القناة والقيادات التي معه لتقديم استقالاتهم حتى يغادروا مواقعهم حافظين على ماء وجوههم قبل ان يقابلوا بالطرد المهين كما حدث لبعض زملائهم في مؤسسات أخرى». وأشار الملتقى إلى أنه بصدد القيام بسلسلة من الفعاليات المفتوحة إلى لم تستجب المطالب.