أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر مساء الثلاثاء ان الولاياتالمتحدة «ما زالت تدرس» طلب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح منحه تأشيرة دخول الى البلاد. وقال تونر في بيان «في كل مرة يسعى اجنبي للتوجه الى الولاياتالمتحدة تبدأ عملية رسمية لتحديد ما اذا كان بامكان مقدم الطلب الحصول على تأشيرة دخول». واضاف ان «هذه العملية قد تتطلب بعض الوقت وفي حال لم يتم البت بكل مرحلة فان اي قرار لم يتخذ». واوضح «بالرغم مما يمكن ان يؤكده الآخرون، فان الولاياتالمتحدة ما زالت تدرس طلب الرئيس صالح» مضيفا ان «وزارة الخارجية ستؤكد ان قرارا قد اتخذ فقط عندما تنتهي عملية درس الطلب». وكان مساعد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنيست اعلن الاثنين ان المعلومات التي تحدثت عن ان البيت الابيض وافق على استقبال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في الولاياتالمتحدة لتلقي العلاج الطبي «غير صحيحة». وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت نقلا عن مسؤولين في الادارة الاميركية لم تكشف هويتهما ان واشنطن وافقت «مبدئيا» على السماح لصالح بالتوجه الى الولاياتالمتحدة بشروط. واوضحت نقلا عن مسؤول اميركي اخر ان الرئيس اليمني سيعالج في احد مستشفيات نيويورك. ويواجه صالح الذي وصل الى السلطة قبل 33 عاما، حركة احتجاج منذ كانون الثاني/يناير واصيب بجروح في قصف استهدف قصره في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو وعولج في السعودية. واعلن صالح انه يريد السفر «لتسهيل عمل حكومة الوفاق الوطني وتنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة» المقررة في 21 شباط/فبراير وسيتنحى بعدها بحسب اتفاق وقع في الرياض في 23 تشرين الثاني/نوفمبر. الا ان مسؤولا اميركيا كبيرا اعلن ان مكتب الرئيس اليمني اتصل بالسفارة الاميركية في صنعاء لانه بحسب هذا المصدر ينوي صالح الخضوع «لعلاج طبي متخصص».