قال المكتب الإعلامي لقائد القوات البحرية والدفاع الساحلي إن قواته قامت بواجبها بشأن محاولة انقاذ ضباط وأفراد في القوات البحرية غرقوا على متن قارب في البحر الأحمر يوم السبت. جاء ذلك في بلاغ صحفي رداً على الاتهامات التي وجهت لقيادة القوات البحرية بالتقصير إزاء إنقاذ 15 جندياً وضابطين كانوا على متن قارب تعرض للغرق مساء السبت أثناء عودته من جزيرة زقر على البحر الأحمر غرب اليمن. وجاء في البلاغ «إننا في قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي قد قمنا بواجبنا لحظة إبلاغنا بالخبر حيث تحركت طائرة (هيلوكبتر) من مطار الحديدة العسكري وزورق حراسة من القطاع الشمالي الغربي ( رأس عيسى) وعدد اثنين فيبرات من القاعدة البحرية الحديدة، وعدد اثنين فيبرات من جزيرة الطرفة، وفيبر من القطاع البحري بالخوخة، وفيبر من ميناء الخوخة العسكري وعدد اثنين فيبرات من جزيرة زقر، بالإضافة إلى عشرة قوارب تابعة لصيادين قدم لهم الدعم اللازم لمساندتنا في عملية البحث حيث تمت عملية البحث تحت إشراف الأخ/ قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي شخصياً ومعه هيئة الأركان وقائد لواء الدفاع الساحلي وقائد جزيرة زقر وقائد كتيبة الدفاع الساحلي بالمخاء، تلك جهود بذلناها، لكن الجهد البشري غير قادراً على إيقاف القضاء والقدر أو رده مهما كانت قوة ذلك الجهد وحجم إمكاناته وقدراته». وإذ أكد البلاغ بأن ما قامت به قيادة القوات البحرية لا يحتاج إلى إشادة من أحد، قال إن ذلك «شعور بالواجب وإحساس بعظم المسؤولية الملقاة على عواتقنا ولم نكن نرغب في التعريف به لولا الاستغلال السيء للحادث وتجييره لخدمة أهداف غير سوية تفضح أصحابها في كل زمان ومكان». ودعا وسائل الإعلام إلى «تحري الدقة في التعاطي مع الأحداث خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة التي يعيشها الوطن، وان تتعامل مع الخبر بمسئولية وتجرد وحيادية وموضوعية بعيداً عن الرأي الشخصي أو التوجه السياسي». وكان أفراد في القوات البحرية بمحافظة الحديدة قد اتهموا قيادتهم ب«التقاعس والإهمال» في إنقاذ زملائهم الذين غرقوا بقاربهم أثناء عودتهم من جزيرة زقر باتجاه مديرية الخوخة.