من منا لا يعرف القات ؟ تلك النبته الخضراء التي يمضغها الكثير من ابناء وطننا الحبيب في اليمن. كنت اتحدث مع احد الاصدقاء اليمنيين الاخ أوسان بوعيران عبر برنامج التواصل الاجتماعي التويتر وكان يتحدث عن تعليق موظفي الجهاز المركزي للرقابه في عدن عملهم يوم 3 يناير بسبب مقتل زميل لهم اثناء اعتصامهم في اليوم السابق، سألت الأخ أوسان «ألا يوجد اي اضراب او اعتصام في سوق القات؟» – اقصد اسوه ببقية الاعتصامات – فرد علي قائلا :«القات مالوش كبير عشان يسقطوه». هنا تدخلت الاخت العزيزه هند الإرياني بكل غضب ودعت على القات بالهلاك والحريق. لم تتوقف هند عند ذلك بل انشئت حمله اليكترونية قوية على صفحات الفيسبوك والتويتر بمساعدة الكثير من الناشطين والناشطات اليمنيين واسمتها «أنا يمني أريد التغيير ..ولن أخزن القات في خميس 12 يناير" يوم بلا قات» . انضم الى هذا الحمله حتى الان ألف مشترك ومازالوا في ازدياد. يدعم الحملة اليوم ايضا الكثير من رموز المجتمع العربي خارج اليمن من امثال الاستاذ الاعلامي علي الظفيري والمفكر العربي الدكتور عزمي بشاره وغيرهم كثير. تقول الحملة في ادبياتها : «نحن اليمنيين أثبتنا للعالم بأننا قادرين على التغيير، ونعلم جميعا أن شجرة القات تؤثر على بلدنا سلبيا، لذلك ندعو كل يمني للتوقف عن القات ليوم واحد في 12 يناير و نقول للعالم "نحن اليمنيين نحب بلدنا اليمن ونريد التغيير» الحقيقة هي خطوة في الف ميل ، نحتاج الى خطوات اكبر من كل شرائح وفئات المجتمع الرسميه و الشعبيه لتوعية مجتمعنا بعدم وجود اي فائده من هذه النبته السيئة ولابد من تخطيط جيد ومتدرج لاستبدال هذه النبته بما هو خير ومفيد للوطن والمواطن. رابط الحمله على الفيس بوك لمن يرغب في الانضام : https://www.facebook.com/events/208322502588338/