تمكن عدد من سكان زنجبار من العودة إلى المدينة الواقعة جنوب اليمن يواكبهم مسلحون من تنظيم القاعدة يسيطرون على المدينة منذ أيار/مايو الماضي، كما قال سكان السبت. وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال احد هؤلاء السكان نايف الجابري "سمح لنا بالعودة إلى المدينة أنصار الشريعة بعد ثلاث محاولات باءت بالفشل". ولم يكن في وسعه تحديد حجم هذه العودة.
وأضاف انه وجد حيه "مدمرا بشكل شبه كامل" بسبب المعارك بين أعضاء هذه المجموعة المرتبطة بتنظيم القاعدة والجيش، مؤكدا أن أنصار الشريعة وعدوا بمساعدتهم وتزويدهم بالماء والكهرباء.
وتحدث محمد قيس اليمني الأخر العائد إلى زنجبار عن «حسن استقبال» أبداه أنصار الشريعة فيما استبعد مصدر عسكري استخدام السكان دروعا بشرية خلال معارك ودعا المدنيين إلى «طرد عناصر القاعدة إذا ما أرادوا أن يعيشوا بسلام».
وتشهد زنجبار عاصمة محافظة أبين، معارك مستمرة منذ أيار/مايو بين الجيش الذي يحاول استعادة السيطرة على المدينة ومسلحي مجموعة مرتبطة بالقاعدة يتحصنون فيها.
من جهة أخرى، بلغت حصيلة تبادل إطلاق النار الجمعة في عدن بين عناصر الشرطة وانفصاليين جنوبيين ستة قتلى و30 جريحا، كما تقول مصادر طبية.
وتوفي جريح خلال الليل ونقل جرحى آخرون إلى مستشفيين في المدينة، كما قالت هذه المصادر.
أطفال نازحون هرباً من القتال الدائر بين الجيش ومسلحين مفترضين من تنظيم القاعدة.