قال شاهد عيان ل«المصدر أونلاين» إن ما يقارب 100 ضابط وجندي من عناصر جهاز الأمن السياسي تظاهروا صباح اليوم الأحد، في مشهد بات مألوفاً أمام المؤسسات الحكومية اليمنية. وتجمهر المحتجون في مقر جهاز الأمن السياسي بمنطقة حدة، وقاموا بخلع معاطفهم كدلالة رمزية لمطالبهم بإقالة من يصفونهم بالفاسدين، أو استقالة رئيس الجهاد اللواء غالب القمش.
وكانت احتجاجات عناصر الأمن السياسي قد تصاعدت من المطالبة بإقالة عدد من مدراء الجهاز لتصل إلى المطالبة بإقالة رئيس الجهاز نفسه.
وقال أحد المحتجين في وقت سابق ل«المصدر أونلاين» ان عشرات الضباط والجنود كانوا قد بدأوا باحتجاجات في إدارة الأمن السياسي منتصف الشهر الحالي، إذ قام حينها المحتجون بمنع مدراء وقيادات كبيرة في الأمن السياسي من دخول مكاتبهم، ما دفع القمش للنزول إلى المحتجين واعداً إياهم بتلبية مطالبهم.
وأضاف إن الاحتجاجات التي جاءت إثر عدم تلبية القمش لوعود قدمها لهم بإبعاد عدد من المدراء، إضافة لصرف مستحقاتهم المتأخرة ومساواتهم بآخرين.
الصورة لجندي من القوات الجوية يتظاهر يوم أمس السبت في صنعاء (رويترز).