قال بان جي مون الامين العام للامم المتحدة يوم الثلاثاء انه يأمل في ان يتحد مجلس الامن الدولي ويعكس الارادة الدولية حين يناقش مسودة قرار يدعو الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي. وقال بان للصحفيين في العاصمة الاردنية "امل صادقا ان يتحد مجلس الامن ويتحدث بطريقة متجانسة تعكس رغبات المجتمع الدولي."
وستطلب جامعة الدول العربية بدعم من الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا من مجلس الامن يوم الثلاثاء التصديق على القرار الذي اعترضت عليه روسيا على اساس انه يفتح الباب امام حرب اهلية في سوريا.
كما تبدي الصين -التي مثلها مثل روسيا تتمتع بحق النقض (الفيتو)- تحفظات على مسودة القرار. واستخدمت كل من روسيا والصين الفيتو ضد مسودة قرار اوروبي في اكتوبر تشرين الاول يدين سوريا ويهدد بفرض عقوبات.
واستطرد بان قائلا "لا اعتقد ان بوسعنا ان نمضي بهذا الشكل."
وصرح بأن الحملة القمعية التي تشنها دمشق على الانتفاضة استمرت رغم بعثة المراقبة التي اوفدتها الجامعة العربية والمعلقة الان وان هناك حاجة الى تحرك لوقف اراقة الدماء.
وأضاف بان "حتى رغم وجود بعثة المراقبة هناك قتل عدة مئات... كل يوم يقتل عشرات من الناس...وهذا يجب ان يتوقف فورا. من المهم للغاية ان يتحرك مجلس الامن في هذا الشأن."
وعبر مكتب نافي بيلاي مفوضة الاممالمتحدة السامية لحقوق الانسان يوم الثلاثاء عن قلقه من تصاعد العنف، ودعا السلطات السورية الى "وقف قتل المدنيين" بينما حث المعارضة أيضا على ضبط النفس.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم الاممالمتحدة لشؤون حقوق الانسان في افادة صحفية في جنيف "يبدو ان هناك تصعيدا جاريا خطيرا ومزعجا وصل الى ضواحي دمشق."
وأضاف "نحث مرة اخرى السلطات السورية على وقف قتل المدنيين في سوريا. كما نحث مقاتلي المعارضة ايضا على توخي أقصى درجات الحذر أيضا وضمان عدم حدوث المزيد من عمليات قتل لا ضرورة لها.