ذكرت صحيفة إماراتية نقلاً عن مصادر لم تسمها ان الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مدينة نيويوركالامريكية ينوي مغادرة مقر إقامته تحاشياً لملاحقة وسائل الإعلام الامريكية. وقالت صحيفة الخليج إن الرئيس صالح سيغادر الفندق الذي يقيم فيه في نيويورك إلى فندق آخر بعد احتشاد العديد من الإعلاميين ومراسلي وسائل الإعلام الأمريكية والدولية أمامه منذ وصوله إلى الولاياتالمتحدة قبل أكثر من أسبوع. وتظاهر يمنيون قبل أيام أمام مقر إقامة صالح الذي يتلقى لعلاج من جروح أصيب بها في انفجار دار الرئاسية في الثالث من يونيو العام الماضي. وأعلن صالح اعتزامه العودة إلى اليمن للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري والتي ستضع حداً لحكمه المستمر منذ 33 عاماً، لكن صحيفة الخليج نقلت في عددها الصادر اليوم الخميس عن مصادر مقربة من السفارة الأمريكية في صنعاء ان ضغوطاً أمريكية وغربية تمارس عليه لحثه على عدم العودة إلى اليمن قبيل موعد الانتخابات. وأضافت أن مقترحاً طرح على صالح للتوجه إلى إحدى دولتين إما سلطنة عمان وإما اثيوبيا المجاورتين لليمن والبقاء فيها حتى انتهاء إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بهدف توفير أجواء مواتية لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر بدون مشكلات أو منغصات. وذكرت الصحيفة ان الرئيس صالح سيوجه رسالة صوتية عبر وسائل الإعلام الرسمية خلال الأيام القليلة المقبلة لحث أنصاره على المشاركة الفاعلة في الاقتراع الرئاسي لانتخاب نائبه عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية خلفاً له.