حذر ملتقى أبناء البيضاء ما اسماها «بقايا النظام» من مغبة «التمادي» في استهداف علي احمد العمراني وزير الاعلام في حكومة الوفاق الوطني. وقال في بيان حصل «المصدر اونلاين» على نسخة منه «ان رد أبناء البيضاء سيكون حازماً ومزلزلاً على أي محاولة للمساس بحياة العمراني او امنه الشخصي». واعتبر الملتقى ان ما يتعرض له العمراني «استهداف سياسي بامتياز»، موضحاً ان سبب ذلك يرجع الى ما اسماه «غضب مراكز القوى المحسوبة على بقايا النظام جراء النهج التحرري الذي اتبعه الوزير في ادارته لوزارة الاعلام». وابدى الملتقى دهشته لما اسماه ب«التكالب الاعلامي غير المسبوق ضد الوزير العمراني»، وقال «ان هذا التكالب لا يستهدف شخص العمراني بقدر ما يستهدف اثناء عجلة التغيير عن المضي قدماً في تخليص البلاد من ما وصفها «موروثات العهد البائد». وقال ان الحديث عن مسألة الثأر كتبرير لمحاولة الاغتيال «ليس سوى تكتيك مفضوح للتغطية على جريمة سياسية بامتياز»، مشيراً الى ان العمراني «لا توجد له خصومات مع اي شخص إذ انه عاش في البيضاء اكثر من عقدين من الزمن دون ان يتعرض لاي اذى». وعبر البيان عن استغراب الملتقى «لبعض الاصوات الداعية الى محاكمة العمراني»، وجاء في البيان «كان الاولى بهؤلاء ان يطالبوا بمحاكمة القتلة والمجرمين الذين سفكوا دماء الثوار وعبثوا بالبلاد وخيراتها طوال ثلاثة عقود من حكم الرئيس المخلوع ونظامه البائد». وطالب الملتقى بعدم الفصل بين محاولة الاغتيال وما يتعرض له العمراني من حملات تحريض إعلامية، داعياً القائم باعمال الرئيس عبدربه منصور هادي إلى سرعة التوجيه بالتحقيق في عمليات التحريض الاعلامية التي وصفها بالممنهجة.