أعلن حزب الأمة تحت التأسيس الذي يرأس لجنته التحضيرية محمد مفتاح مقاطعته لما وصفها بمهزلة الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الثلاثاء القادم. وقال الحزب إن الإنتخابات الرئاسية القادمة لا تعني الشعب اليمني في شيء وإنما هي امتداد لنهج الإقصاء والمصادرة للإرادة الشعبية التي أعاد اعتبارها الشباب اليمني.
وأكد أنه سيلتزم المقاطعة التامة للإنتخابات مع احترام خيار من يريد المشاركة في هذه العملية، وأن الحزب سيتحلى بروح المسئولية التي تحتم عليه الحفاظ على السكينة العامة والسلم الإجتماعي والإنتصار للإرادة الشعبية.
وأعلن محمد مفتاح رئيس اللجنة التحضيرية للحزب – خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس بصنعاء - رفضه للمبادرة الخليجية، التي تعد الانتخابات الرئاسية إحدى مضامينها، معتبرا هذه الإنتخابات «مهزلة وضحك على الشعب اليمني»، لكنه أكد في ذات الوقت أن الحزب سيظل يراقب كل خطوة تخطوها الحكومة الحالية وسيغلب مصلحة البلاد فوق أي اعتبار.
وقال: «مقاطعتنا للانتخابات لايعني أننا نعترض على شخص الأخ عبدربه منصور هادي، لكن لا توجد أدنى معايير ما يعرف بالانتخابات»، معتبرا أن هذه الانتخابات «تأتي باملاءات من الخارج وأن الشعب يرفض كل الاملاءات». حسب قوله.
ونفى مفتاح الاتهامات الموجهة للحزب بتلقي أموال من إيران، وتحدى من يزعم ذلك بأن يثبت صحة هذه الإتهامات.
وانتقد مفتاح ما عتبره تجييرا للمساجد لممارسة الدعاية السياسية لمرشح الرئاسة عبدربه منصور، وقال: «كانت لاتمارس في عهد صالح بهذا الشكل وإذا مورست تضح الدنيا لذلك».