قال نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إن ما يقارب ستة ملايين شاب يمني يحتاجون إلى التوظيف والالتحاق بالعمل. وأضاف هادي خلال لقائه اليوم الأحد البارونة البريطانية إيمان يكلسون ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي باليمن ميكليه سيرفونيه درسو «اليمن تواجه تحديات وصعوبات كبيرة على مختلف مستوياتها الأمنية والاقتصادية والسياسية ، وفي مقدمتها وجود ما يقارب ستة ملايين من الشباب في مختلف مؤهلاتهم وتخصصاتهم العلمية والفنية ومختلف مخرجات التعليم يحتاجون إلى التوظيف والالتحاق بالعمل وفقا لتلك المخرجات». وأشار أن الأحداث التي شهدتها اليمن منذ مطلع عام 2011م «خلفت نتائج كارثية في مختلف مناحي الحياة ومنها الجانب الاقتصادي والصناعي والاستثماري وهو ما ضاعف المشكلة بصورة اكبر». بحسب وكالة سبأ. وقال «إن اليمن قد عانى أيضا ويعاني من جرائم الإرهاب وفي المقدمة تنظيم القاعدة الذي وجد من الأزمة والظروف الصعبة في اليمن فرصة للتسلل إلى أراضيه من مختلف الدول إضافة إلى العناصر الموجودة في الداخل ويشكلوا جميعا تهديدا أمنيا خطيرا خصوصا في بعض المحافظات وفي المقدمة منها محافظة أبين». وأكد هادي على ضرورة الدعم الدولي والتعاون من أجل «ملاحقة ومكافحة تنظيم القاعدة الإرهابي والعمل على إنهاءه من جزيرة العرب في إطار الشراكة لمحاربة الإرهاب العابر للحدود والقارات». كما ناقش هادي في اللقاء الخطوات والإجراءات التي تمت على طريق المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014 وصولا إلى محطة الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراءها بعد غد الثلاثاء. من جانبها قالت المبعوثة البريطانية «إن وصول اليمن إلى هذه النتائج الباهرة هو نجاح يتطلع المجتمع الدولي إليه لدعمه في مسيرة الإصلاحات الشاملة في شتى مناحي الحياة وإجراء الحوار الوطني الذي يشتمل على كل شرائح المجتمع». وأكدت أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيعملان بقوة على مساعدة ودعم اليمن حتى بلوغ الغايات المنشودة وتحقيق التطور والنمو، مؤكدة أن موضوع جذب الاستثمارات خصوصا إلى تلك التي تحتاج إلى أيادي عاملة كثيرة وكبيرة لابد من أن تكون من مهام حكومة الوفاق الوطني. حسب قولها.