حمل فرع التجمع اليمني للإصلاح في محافظة صعدة جماعة الحوثيين عن أي اعتداء قد يتعرض له أعضاء اللجان الانتخابية والمواطنين الذين سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المبكرة اليوم الثلاثاء. وفي بيان له حصل المصدر أونلاين على نسخة منه حملت خلاله الحوثي «المسئولية التاريخية الكاملة بممارسة المخالفة للدستور والقانون والإجماع الوطني».
وكان القيادي في جماعة الحوثيين أبو علي الحاكم التقى بقيادة الإصلاح في صعدة وأبلغهم قرار الجماعة حظر أنشطة الإصلاح في محافظة صعدة والناطق التي تسيطر عليها، محذراً إياهم من مخالفة القرار. وقال البيان إن الحوثي «غيب محافظة صعدة عن قيام أبنائها بدورهم الوطني في مشاركة إخوانهم اليمنيين في جميع المحافظات في هذا الحدث التاريخي الذي من خلاله نطوي عهد الظلم والاستبداد ونفتح صفحة جديدة ليمن يسوده العدل والمساواة والحرية والتقدم والرقي لكافة أبنائه». وجاء بيان الإصلاح على خلفية التهديد الذي وجهته قيادة الحوثيين للقاء المشترك وفي مقدمتهم قيادات الإصلاح بمنعهم من العمل السياسي والمشاركة في العملية الإنتخابية، وما نتج عنه من تحذير للمواطنين في كافة دوائر المحافظة من قبل الحوثيين بمنعهم وحرمانهم من حقهم الدستوري والقانوني في الإدلاء بأصواتهم في انتخاب المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي.