رحبت فرنسا بالانتخابات الرئاسية التي تم إجراؤها في اليمن يوم الثلاثاء الماضي لدعم المرشح التوافقي الوحيد عبدربه منصور هادي لمنصب الرئيس اليمني خلفاً لعلي عبدالله صالح الذي أجبرته الثورة الشعبية على التخلي عن الحكم. وهنئت فرنسا في بيان صادر عن وزارة الخارجية وحصل المصدر أونلاين على نسخة منه، «الشعب اليمني على مشاركته الحاشدة وعلى سير هذا الاقتراع الذي جرى بشكل سلمي في معظم أنحاء البلاد». وأدانت فرنسا بشدة أعمال العنف التي حدثت في محافظات جنوبية خاصة في مدينة عدن بهدف «تشويه نجاح الانتخابات» مطالبة بالكشف عن مرتكبيها. واعتبرت في البيان ذاته ان الانتخابات تشكل «مرحلة جديدة في الانتقال السلمي والمنظم الذي بدأ في اليمن، وفقاً لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي وافقت عليها الأطراف اليمنية ودعمها مجلس الأمن». وعبرت فرنسا «عن تهانيها ودعمها وثقتها في السيد عبدربه منصور هادي». وقالت «من المهم الآن أن تكون كل الأطراف على مستوى تطلعات اليمنيين للتغيير وذلك بالإسهام بطريقة مسئولة وبناءة وسلمية في نجاح العملية الديمقراطية التي ستمكن من الحفاظ على وحدتهم وتهيئة الظروف اللازمة لازدهارهم». وأكدت فرنسا مواصلتها في الوقوف إلى جانب اليمن في المراحل الآتية للعملية الديمقراطية، خاصة في المرحلة الانتقالية التي ستستمر لمدة سنتين والتي ستبدأ الآن مع تنصيب الرئيس الجديد. كما ستقف فرنساً إلى جانب اليمن في المجال المؤسساتي حيث وافقت فرنسا على مساعدة اليمن خاصة في ما يتعلق بصياغة الدستور وقانون الانتخابات.