رحبت السفارة الفرنسية بصنعاء بالانتخابات الرئاسية مهنئة أبناء الشعب اليمني على مشاركته الحاشدة في الاقبال على صناديق الاقتراع الذي جرى بشكل سلمي في معظم أنحاء البلاد. وقالت السفارة الفرنسية بصنعاء في بيان تلقى " التغيير " نسخة منه- أنه "ومع ذلك فهي لا تجهل حدوث أفعال تهويل خطيرة ارتكبت نتج عنها قتلى في بعض المحافظات الجنوبية، خاصةً في مدينة عدن، بهدف تشويه نجاح هذه الانتخابات. وتدين فرنسا بشدةٍ هذه الإعمال التي يجب الكشف عن مرتكبيها". واضافت بيان السفارة " تشكل هذه الانتخابات مرحلة جديدة في الانتقال السلمي والمنظم الذي بدأ في اليمن، وفقاً لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي وافقت عليها الأطراف اليمنية ودعمها مجلس الأمن". وأكدت البيان تعبر فرنسا عن " تهانيها ودعمها وثقتها في السيد عبد ربه منصور هادي. ومن المهم الآن أن تكون كل الأطراف على مستوى تطلعات اليمنيين للتغيير وذلك بالإسهام بطريقة مسئولة وبناءة وسلمية في نجاح العملية الديمقراطية التي ستمكن من الحفاظ على وحدتهم وتهيئة الظروف اللازمة لازدهارهم." مضيفة انها ستواصل " في الوقوف إلى جانب اليمن في المراحل الآتية للعملية الديمقراطية، خاصة في المرحلة الانتقالية التي ستستمر لمدة سنتين والتي ستبدأ الآن مع تنصيب الرئيس الجديد. كما ستقف فرنساً إلى جانب اليمن في المجال المؤسساتي حيث وافقت فرنسا على مساعدة اليمن خاصة في ما يتعلق بصياغة الدستور وقانون الانتخابات".