رفض القيادي في حزب الحق حسن زيد إعلان اللجنة التنفيذية للحزب إقالته من منصب الأمين العام ووصفه ب«المزاح الثقيل». ونقلت صحيفة الجمهورية عن زيد قوله «إن بيان ما سمّي باللجنة التنفيذية لحزب الحق فقاعة صابون ومزاح ثقيل». وكان بيان منسوب للجنة التنفيذية لحزب الحق أقر إقالة زيد من منصبه كأمين عام للحزب، وتكليف محمد يحيى المنصور بالقيام بمهامه. وقال زيد لصحيفة الجمهورية «لم تجتمع اللجنة التنفيذية للحزب ولم يكتمل نصابها, وما حدث هو بيان أصدره شخص واحد هو محمد يحيى المنصور، وشخص آخر يدعى أحمد قاسم الديلمي والذي انسلخ من حزب الحق وأعلن انضمامه إلى (الأمة)». وتابع بالقول «المنصور والديلمي عليهما مخالفات مثل الجبال؛ لكني ممتص لها وصابر عليها». وكانت اللجنة التنفيذية وهي أعلى هيئة بالحزب قالت إن قرار إقالة حسن زيد جاء بعد قيامه بإغلاق مقر الحزب في صنعاء لمنع أعضاء اللجنة من الدخول وقيامه بعقد اجتماع سري لم يتم إبلاغها به أو دعوتها لحضوره وهو ما عدته «انقلاباً على الحزب». إلى ذلك، قال أحمد البحري رئيس الدائرة السياسية في حزب الحق أمس الثلاثاء في تصريح صحفي إن زيد قام «باحتلال مقر الحزب بالبشمرقة المسلحة»، محملاً إياه مسؤولية «أي مساس بمقر الحزب ومقدراته». وأنشئ حزب الحق عام 1990، لكنه لم يستطع عقد مؤتمر عام منذ ذلك الحين.