ناشد ثلاثة بحارة فلبينيين مختطفين لدى رجال قبائل في مأرب الحكومة اليمنية بسرعة العمل على تحريرهم بعد أن مر أسبوع كامل على اختطافهم. وخطف مسلحون قبليون يوم الثلاثاء الماضي البحارة الفلبينيين مع مترجمهم أثناء ما كانوا متوجهين إلى مرفأ بحري في محافظة شبوة. وبحسب صحيفة «أخبار اليوم»، فإن الفلبينيين الثلاثة هم: «جون الكانتك (35 عاماً)، وفريدريك داديفاس (30عاماً)، وروكي سوريانو (37عاماً)» وهم مهندسين، إضافة إلى «مجدي حسين علي» (27عاماً) من أبناء محافظة تعز، وهو مترجمهم اليمني الخاص. ونقلت الصحيفة عن المخطوفين قولهم إنهم كانوا متوجهين إلى شبوة على متن باص النقل الجماعي، وتم إيقافهم في نقطة قبلية بمديرية صرواح مأرب ومن ثم تم اختطافهم إلى منطقة وادي حباب بالقرب من أحد المواقع العسكرية التي لا تبعد كثيراً عن الخط الإسفلتي العام الذي يربط صنعاءبمأرب. وأضافوا أن الخاطف يدعى «علي حسين الزايدي»، وهو أحد أفراد أسرة محافظ مأرب ناجي الزايدي. ويطالب الخاطفون بالإفراج عن سجناء القبيلة لدى الحكومة. وعادة ما يلجأ رجال القبائل إلى اختطاف أجانب من أجل مقايضتهم بذويهم المعتقلين في السجون أو من أجل توفير خدمات حكومية في مناطقهم. وتنتهي معظم حالات الاختطاف بسلام. وقال المختطفون إنهم يعيشون في اليمن منذ سبع سنوات وأنهم بخير عند خاطفيهم «فهم يقومون بإكرامهم»، مضيفين أنهم يطالبون الحكومة اليمنية بالتدخل للإفراج عنهم كونه لا ذنب لهم، بحسبما نقلته صحيفة «أخبار اليوم» الصادرة اليوم الثلاثاء. ونقلت الصحيفة ذاتها عن الخاطف علي الزايدي قوله إنه «قام بالتقطع في دولته وإنه لن يفرج عن المختطفين حتى يتم الإفراج عن ابنه ومرافقيه المسجونين لدى الدولة». وحمل الخاطف الزايدي وزارة الداخلية والحكومة عواقب المشكلة وقال: «حياة المختطفين مقابل حياة أبنائنا والإفراج عنهم مقابل الإفراج عن أبنائنا».