اختطف مسلحون قبليون في محافظة مأرب الثلاثاء الماضي الموافق 20 مارس ثلاثة بحارة فلبينيين ومترجمهم الخاص للمطالبة بالإفراج عن أحد أفراد قبيلتهم مسجون بقضية حق عام، كما أفادت وزارة الداخلية الأربعاء الماضي بعد يوم من اختطاف الفلبينيين الثلاثة. وقال الفلبينيون الثلاثة وهم: "جون الكانتك -35 عاماً- مهندس، و فريدريك داديفاس -30عاماً- مهندس، وروكي سوريانو - 37عاماً- مهندس أيضاً، إضافة إلى مجدي حسين علي -27عاماً- من أبناء محافظة تعز، وهو مترجمهم اليمني الخاص ل"أخبار اليوم" إنهم كانوا متوجهين إلى شبوة على متن باص النقل الجماعي صنعاءمأربشبوة في 20 مارس الجاري وتم إيقافهم في نقطة قبلية بمديرية صرواح مأرب ومن ثم تم اختطافهم إلى منطقة وادي حباب بالقرب من أحد المواقع العسكرية التي لا تبعد كثيراً عن الخط الإسفلتي العام الذي يربط صنعاءبمأرب من قبل الخاطف/ علي حسين الزايدي، ويعد الزايدي أحد أفراد أسرة محافظ مأرب، ناجي الزايدي وأحد أفراد قبيلته. وأوضح المختطفون أنهم يعيشون في اليمن منذ سبع سنوات وأنهم بخير عند خاطفيهم، فهم يقومون بإكرامهم، مضيفين أنهم يطالبون الحكومة اليمنية بالتدخل للإفراج عنهم كونه لا ذنب لهم - حد قولهم. من جهته قال الخاطف علي الزايدي إنه قام بالتقطع في دولته وإنه لن يفرج عن المختطفين حتى يتم الإفراج عن ابنه ومرافقيه المسجونين لدى الدولة. وحمل الخاطف الزايدي الداخلية والحكومة عواقب المشكلة وقال: "حياة المختطفين مقابل حياة أبنائنا والإفراج عنهم مقابل الإفراج عن أبنائنا".