اتهم بيان منسوب لموظفين في المؤسسة الاقتصادية اليمنية مدير عام المؤسسة المقال حافظ معياد بدعم مسلحين لمحاصرة المبنى وقيام شخصيات مقربة منه بإجبار الموظفين على التوقيع على بيانات تطالب بإلغاء القرار الجمهوري بإقالته. وناشد البيان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد بإخراج المسلحين من مبنى المؤسسة والشروع في تنفيذ القرار الجمهوري القاضي بتعين مدير عام جديد للمؤسسة.
وقال الموظفون في بيان لهم حصل المصدر أونلاين على نسخة منه إن المسلحين لا يزالون متواجدين حتى مساء اليوم الخميس في مبنى الإدارة العامة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية بباب اليمن في صنعاء.
واتهم الموظفون شخصيات مقربة من المدير العام السابق بإجبار الموظفين على التوقيع على بيانات مطالبة بإلغاء القرار الجمهوري تحت تهديد السلاح والتلويح تارة بالإيقاف والفصل.
وقالوا إن المؤسسة تمر بظروف مالية صعبة جراء استنزاف معياد مواردها, محملين وزير الدفاع المسؤولية عن عواقب الصمت الذي تتبعه الأجهزة الأمنية المعنية بحفظ الأمن.
والمؤسسة الاقتصادة اليمنية تابعة للجيش، وتدير شركات ومصانع واستثمارات تجارية، لكنها لا تحقق أية أيرادات للحكومة، بينما يقول مسؤولون إن سبب ذلك هو حجم الفساد الهائل داخل المؤسسة.
وعلى صعيد متصل نفت وزارة الدفاع ما نشرته مواقع إخبارية الكترونية من أنباء عن إيقاف قرار تعيين ياسر الحرازي مديراً عاما للمؤسسة الاقتصادية اليمنية.
وذكرت الوزارة أن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة وأن القصد منها «البلبة والإثارة فقط».
وقالت إن القرار الجمهوري رقم 25 لسنة 2012 الذي أصدره الرئيس هادي بتعيين ياسر حسين علي الحرازي مديرا عاما للمؤسسة الاقتصادية اليمنية واضح وان القرارات الجمهورية نافذة ولا رجعة فيها.
يشار إلى أن المدير الجديد للمؤسسة ياسر الحرازي يواجه هو الآخر اتهامات بالفساد من خلاله عمله السابق نائباً لمدير عام المؤسسة طيلة الفترة الماضية.