عبر التجمع اليمني للإصلاح عن اسفه للتصريحات التي أطلقها السفير الامريكي بشأن الشيخ عبدالمجيد الزنداني. وكان السفير الامريكي قد قال في مقابلة مع جريدة الحياة اللندنية إن بلاده لديها «مباعث كثيرة للقلق» إزاء الزنداني ومؤيديه وأتباعه باعتباره «داعماً للإرهاب» وإنه يسبب مشكلة للولايات المتحدة ولبقية المجتمع الدولي. وقال الاصلاح في بيان اليوم الأحد «نأسف لما جاء على لسان السفير الامريكي وكأن الأمر بالنسبة له قد أصبح قابلاً لأن يرتب عليه هذا القلق على مستوى الولاياتالمتحدة والعالم». وأضاف بيان الاصلاح «إن موضوع الاتهامات المدعاة على الأستاذ عبد المجيد الزنداني قد طرح من قبل مستويات عدة ومسؤولين أمريكان وقد تم التأكيد لهم في كل مرة استعداد الإصلاح لفتح الملف الذي بني عليه هذا الاتهام على أنها مجرد اتهامات وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وأكد الأستاذ عبد المجيد نفسه أكثر من مرة وفي أكثر من وسيلة إعلامية استعداده للمثول أمام محكمة وطنية للنظر في هذه الاتهامات المدعى بها في محاكمة علنية غير أننا لم نجد جوابا على تلك المطالب». وأكد الإصلاح بأن «هذه القضية إن لم تكن كاملة من صنع النظام السابق فمن المؤكد بأن محتويات هذا الملف هي من صنع الوسائل الإعلامية والمعلوماتية التي سخرها النظام السابق لغرض الابتزاز السياسي». وإذ أكد الاصلاح حرصه على «إنهاء اللغط حول هذه القضية وذلك بالعمل على معرفة الحقيقة والسير بها في مساراتها القانونية»، فقد عبر عن رفضه استخدام هذه القضية كوسيلة (ضغط) على الإصلاح والزنداني. وحث الجميع على التعاون للبحث عن الحقيقة وراء الاتهامات الموجهة للزنداني.