حث الرئيس عبدربه منصور هادي سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية التي بموجبها نقلت السلطة في اليمن على الاستمرار في بذل الجهود لمساعدة اليمن في مواجهة التحديات ومصاعب المرحلة المقبلة. وحسب وكالة سبأ الرسمية فقد دعا هادي لدى لقاءه سفراء 10 دول اليوم الأربعاء بدار الرئاسة بصنعاء إلى الاستمرار في إجراء اللقاءات والمشاورات مع القوى السياسية والوطنية لتقريب وجهات النظر المتباينة للسعي نحو تجنيب اليمن ويلات الانقسام والتشتت والانتقال إلى رحاب السلام والمستقبل المأمول في طريق التطور والتنمية.
وجرى النقاش حول موضوعات متصلة بترجمة توصيات المباردة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة على وتقييم ما تم تنفبذه منها على أرض الواقع، وكذا طبيعة الوضع من مختلف الجوانب الأمنية والسياسية.
واستعرض اللقاء تقييم لتجاوب الأطراف المعنية بتنفيذ التسوية السياسية التاريخية والتهيئة الكاملة والظروف الملائمة للمهام المقبلة وفي طليعتها مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وتطرق اللقاء إلى مهام لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار والمهام التي قامت بها والتي ستقوم بها. ونوه الرئيس هادي إلى ضرورة وضع خطة متكاملة للنهوض بأعباء المرحلة المقبلة، مؤكداً العزم والإصرار على المضي وفقا لمقتضيات التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014. «وجرى التداول في عدد من الآراء والمقترحات الهادفة إلى خلق الرؤية المناسبة التي تخدم آمال وتطلعات الشعب اليمني وانجاز المحلة القادمة وتجاوز كافة التحديات والإشكاليات بتعاون الجميع».
يشار إلى أن السفراء الذي جرى اللقاء بهم هم سفير المملكة العربية السعودية علي بن محمد الحمدان وسفير سلطنة عمان عبد الله بن حمد البادي والإمارات العربية المتحدة عبد الله مطر المرزوعي وسفير دولة الكويت فهد الميع وسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية جيرالد فايرستاين وروسيا الاتحادية سيرجي غيور كوزلوف والمملكة المتحدة جون ولكس وجمهورية فرنسا فرانك جيله ورئيس بعثة الإتحاد الأوروبي ميكيليه سيرفونه دورسو.