أشهر يوم الخميس بمحافظة الحديدة مجموعة العمل للمركز اليمني العدالة الانتقالية. وفي اللقاء التأسيسي للإشهار تحدث الدكتور ياسين عبدالعليم القباطي رئيس المركز عن مفهوم العدالة وأهدافها الرئيسية والمتمثلة في إصلاح المؤسسات وتشكيل لجان الحقيقة وجبر الضرر وإحياء الذاكرة والية العمل المستقبلية للمركز من خلال عمل مجموعات الضغط في المحافظة على صانعي القرار. وخلص اللقاء إلى البدء بخطة عمل ممنهجة يتم من خلالها المركز إلى العمل عبر توعية المجتمع بحاجته إلى تطبيق العدالة الانتقالية ووضع خطة عمل للتواصل مع المنظمات الدولية واعضاء مجلس النواب بالحديدة وخطباء المساجد والمرشدين لنشر الوعي حول العدالة الانتقالية وإيجاد مجموعة ضغط على أصحاب القرار لإصدار قانون يتوافق مع القوانين الدولية المماثلة. والعمل على توثيق الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق الإنسانية ونهب أراضي المواطنين في المحافظة من خلال ايجاد تشبيك مع بقية المنظمات الحقوقية والدولية. وأكد اللقاء على استمرار الثورة الشبابية الشعبية السلمية في جميع الساحات حتى تحقق كامل اهدافها في إقامة دولة قادرة على تحقيق العدالة الانتقالية والفصل بين السلطات. وإلزام حكومة الوفاق الوطني إلى تطبيق قانون العدالة الانتقالية بحسب ما ورد في المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2014. واختير الزميل بسيم الجناني منسقاً لمجموعة عمل المركز اليمني للعدالة الانتقالية في محافظة الحديدة. حضر الاجتماع التأسيسي للمجموعة عدد من الناشطين الحقوقيين ورجال الأعمال وقادة الأحزاب السياسية وممثلي منظمات المجتمع المدني.