تظاهر العشرات من الطلاب وأبناء الجالية اليمنية في مصر وجرحى الثورة أمس الأحد أمام السفارة اليمنية بالقاهرة للمطالبة بإقالة الفاسدين، وإعادة الدارسين عبر الوساطات إلى اليمن. واستنكر المحتجون ما وصفوها ب«الأساليب الهمجية التي تتعامل بها بعض عناصر تابعة للنظام السابق»، معبرين عن رفضهم لما أسموها ب«السياسات الملتوية التي تمارس ضد أبناء اليمن في بلد الاغتراب من خلال نقل تجاربها في التزوير وإقصاء الآخرين. وقال المحتجون في بيان لهم إن السفارة تحولت «إلى وكر للاستخبارات ضد المواطنين اليمنيين بعيدا عن دورها المناط القيام به في خدمة المواطنين ورعاية مصالحهم». ودعا المتظاهرون في بيانهم بهيكلة السفارة اليمنية بالقاهرة واستعادة دورها الحقيقي في خدمة أبناء اليمن وتلمس معاناتهم «بدلا من التجسس عليهم ومراقبة تحركاتهم، إقالة أبناء الذوات وأبناء المسؤولين والمتنفذين الذين تكتض بهم السفارة وملحقياتها واحلال شخصيات وطنية مشهود لها بالنزاهة والخبرة». كما حذر البيان «من ترشيح أي عناصر في السفارة غير مؤهلة أو متورطة بجرائم حرب او جرائم ضد الانسانية».