حذرت اللجنة الوطنية لدعم تنفيذ المبادرة الخليجية من استمرار ما أسمته «اللعب بالنار والمكايدة» وعدم الامتثال لقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي. وأعلنت اللجنة في بيان لها رفضها ما وصفتها بالممارسات الخطيرة والمستفزة من قبل «ضعاف النفوس الذين يهمهم استمرار الصراع في البلاد»، وقالت «إن هذه الممارسات أثارت استياء محليا وإقليميا ودوليا واسعا». وأكدت أن التعنت والرفض لقرار الرئيس هادي سيؤدي إلى «نتائج كارثية» على اليمن التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية وإنسانية عظيمة، «كما أنها تسهل للمتربصين بالبلاد المزيد من التمدد والاستقواء». وقالت اللجنة إن من يرفض قرارات الرئيس ويعرقل تنفيذ المبادرة الخليجية سيكون هو الخاسر الوحيد. داعية كل الأطراف اليمنية إلى إيقاف المكايدات السياسية والإعلامية والترفع عنها من أجل الوطن. وعبرت اللجنة الوطنية لدعم المبادرة الخليجية عن دعمها ومساندتها للقرارات التي أصدرها الرئيس هادي «الهادفة إلى تشكيل جيش وطني موحد». وأهابت بجميع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية التعاون مع الرئيس هادي لتنفيذ قراراته الهادفة إلى نزع فتيل التوتر وتهيئة الأجواء لبدء حوار وطني شامل يصل بالبلاد إلى بر الأمان. وأكدت اللجنة ثقتها في قدرة الرئيس عبدربه منصور هادي على تجاوز العراقيل وقيادة المرحلة الانتقالية بنجاح «باعتباره القيادي المحنك الذي يحظى بإجماع شعبي كبير ومساندة إقليمية ودولية منقطعة النظير». وأعربت اللجنة عن امتنانها لجهود جمال بن عمر عبداللطيف الزياني في المتابعة الحثيثة المستمرة من أجل تنفيذ المبادرة الخليجية وإزالة العراقيل التي تواجه تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وأشادت اللجنة الوطنية بموقف الإتحاد الأوروبي إزاء قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي، ووصفته بالقوي والواضح. وقالت «إن ذلك الموقف يدعم قرارات رئيس الجمهورية اليمنية الأخيرة الهادفة إلى تطبيق سير العمل الفعلي للمبادرة الخليجية». وثمنت اللجنة الوطنية «الجهود المضنية التي تقوم بها اللجنة العسكرية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وإزالة مظاهر التوتر»، معبرة عن تقديرها للتعامل الموضوعي الذي تبديه اللجنة مع الأوضاع في البلاد.