دعا تكتل أعيان تعز حكومة الوفاق وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة إلى ضرورة توحيد القرار في المنظومة الأمنية تحت قيادة واحدة وهى «مدير أمن المحافظة» ومضاعفة الجهود لاستتباب الوضع الأمني بما يضمن عودة الهدوء والاستقرار. وطالب التكتل الذي يضم في عضويته عدد من وجهاء وعلماء وأعضاء مجلس نواب وشخصيات اجتماعية وأكاديمية في المحافظة في رسالة إلى محافظ المحافظة شوقي هائل حملت عنوان رؤية التكتل لمجمل قضايا المحافظة. ودعا التكتل الذي يترأسه النائب البرلماني محمد مقبل الحميرى إلى إخراج المعسكرات المحيطة بالمدينة والتي «ولا تزال تغذي الفوضى وأعمال القتل وإقالة القيادات العسكرية والأمنية التي تلطخت أياديها بدماء الأبرياء وتورطت بقصف المساكن والأحياء المأهولة بالسكان الآمنين بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة». وطالب باستيعاب العسكريين المنضمين للثورة من ضباط وأفراد في المنظومة الأمنية في مدينة تعز لضمان عدم تعرضهم للأذى في حال عودتهم لمعسكراتهم السابقة وصرف كافة مستحقاتهم الموقوفة ورعاية أسر الشهداء والمعاقين وتعويضهم وتخصيص المدينة السكنية الكائنة في مفرق ماوية لأسر الشهداء والمعاقين وضمان علاج الجرحى والعناية بهم في مشافي متخصصة، وتعويض كافة المتضررين من أعمال القصف والتخريب والتدمير والنهب التعسفي وغير القانوني لأسباب سياسية. وتطرق التكتل إلى قضايا تعز الإستراتيجية التي اعتبرها حلم كل أبناء المحافظة التي أبرزها مشروع تحلية مياه البحر وإعادة تأهيل ميناء المخا التاريخي ومشروع مطار تعز الدولي والمدينة الطبية. وأضافت الرسالة «على محافظ تعز والسلطات المحلية الاهتمام بالتربية والتعليم من خلال تقييم القائمين عليها والاهتمام بالمدارس وتوفير الكتاب وإعادة توزيع المعلمين». واستطردت: عليهم الاهتمام بجامعة تعز وفتح التخصصات الهامة غير المتوفرة فيها، وتوسيع الاستيعاب بما يتناسب مع الكثافة الطلابية والعمل على توقير الكوادر العلمية للجامعة. وقالت إن التكتل «سيكون عوناً وسندا لقيادة السلطة المحلية وناصحاُ أميناً وشريكاً حقيقياً في ميادين البناء والتنمية».